أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، إنهاء تسليم أنشطتها الطبية إلى السلطات المحلية، في مدينتي تعز ومأرب المتأثرتين بالنزاع في اليمن، بعد سنوات من تقديم الرعاية الطبية الحيوية، وفق بيان رسمي للمنظمة.

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في صنعاء، تيلا محمد، "أكنّ احترامًا وإعجابًا عميقًا لقدرة اليمنيين على الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة. وبالنسبة لنا فإن تقديم الدعم للمحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، يمثل مسؤولية كبيرة. نحن ممتنون لتمكننا من تقديم الخدمات إلى هذه المجتمعات، ونؤكد التزامنا بمواصلة تيسير الوصول إلى الرعاية الصحية في مشاريعنا المتبقية في البلاد".

وأشار البيان إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تواصل العمل في عشر محافظات في مختلف أنحاء اليمن، وتستمر طواقمنا بتقديم خدمات الرعاية للإصابات البليغة والرعاية الصحية للأمهات والأطفال والدعم الطبي الطارئ في المناطق التي تواجه أزمات إنسانية وصحية حادّة.

وتقول مصادر محلية، إن عددًا من مراكز الرعاية الصحية في مارب، باتت شبه خاوية بسبب تخلي المنظمة الدولية عن تشغيلها.. مشددة على ضرورة توفير البديل بشكل سريع، في ظل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية والحميات، خصوصًا في مخيمات النزوح، مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.