نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتهام DeepSeek بتجاوز قيود تصدير شرائح Nvidia الأمريكية, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 05:23 مساءً
أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن شركة الذكاء الاصطناعي DeepSeek تتعاون بشكل طوعي مع القوات العسكرية وخدمات الاستخبارات في الصين، وأنها حاولت التحايل على قيود التصدير الأمريكية للحصول على أحدث معجلات Nvidia من طراز H100.
وجاء هذا التقييم، الذي أوردته وكالة رويترز، كأشد انتقاد علني توجهه واشنطن للشركة الناشئة التي تتخذ من هانغتشو مقرًا لها.
تكشف سجلات الشراء الرسمية أن DeepSeek شاركت في أكثر من 150 مشروعًا مع جيش التحرير الشعبي الصيني ومؤسسات مرتبطة بالدفاع.
وعلى الرغم من أن القانون الصيني يلزم الشركات بتسليم البيانات عند الطلب، إلا أن المصدر يشير إلى أن DeepSeek تشارك بنشاط معلومات المستخدمين وإحصائيات الاستخدام مع شبكات المراقبة التي تديرها الدولة.
ويزعم المصدر ذاته أن الشركة حاولت شراء شرائح H100 عبر شركات وهمية في جنوب شرق آسيا، واستخدام مراكز بيانات أجنبية للوصول عن بُعد إلى الأجهزة الأمريكية، في محاولة للالتفاف على القيود التي فرضت في 2022.
كما أفاد ثلاثة مصادر في الصناعة لوكالة رويترز أن DeepSeek تمتلك بعض شرائح H100، لكنها أقل بكثير من العدد المزعوم البالغ 50 ألف وحدة الذي تم تداوله سابقًا. من جانبها، نفت Nvidia هذه الادعاءات، موضحة أن فحوصاتها الداخلية تؤكد حصول DeepSeek فقط على نسخة H800 المتوافقة مع قوانين التصدير.
برزت DeepSeek في يناير الماضي بعد إعلانها عن نماذج DeepSeek-V3 وDeepSeek-R1 التي تزعم أنها تضاهي أو تتفوق على أنظمة أمريكية رائدة “بتكلفة أقل بكثير”.
لكن باحثين مستقلين شككوا في هذه الأرقام، مؤكدين أن تكاليف التدريب الفعلية قد تجاوزت 5.6 ملايين دولار. وتثير المخاوف الجديدة في واشنطن تساؤلات حول مدى اعتماد الشركة على التكنولوجيا والموارد الأمريكية في صعودها السريع.
ولم ترد DeepSeek على أسئلة تتعلق بممارسات الخصوصية، أو الحصول على الشرائح، أو العمل العسكري المزعوم. من جهتها، أكدت Nvidia أنها لا تدعم الأطراف التي تنتهك قواعد التصدير، مشيرة إلى أن القيود الحالية أخرجتها عمليًا من سوق مراكز البيانات في الصين.
وفي الوقت نفسه، تحقق وزارة التجارة الماليزية في احتمال استخدام شركة صينية مجهولة لخوادم مزودة بشرائح Nvidia لتدريب نماذج لغوية ضخمة على أراضيها، مما يعكس الحذر الإقليمي تجاه محاولات الالتفاف المشابهة.
0 تعليق