وأكدت الخبيرة أن نقص عنصر اليود يُعد من الأسباب الرئيسية لاضطرابات الغدة الدرقية، خاصة لدى الأفراد الذين لا يعيشون في مناطق قريبة من البحر. وأوصت باستخدام الملح المعالج باليود كوسيلة بسيطة وفعالة لتعويض هذا النقص، وتقليل احتمالية الإصابة بخلل في إفراز هرمونات الغدة.

وأضافت مياسنيكوفا أن الغدة الدرقية تلعب دورًا محوريًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم، محذّرة من مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية، التي قد تشمل فقدان الوزن، تألق العينين، ونعومة الجلد، إلى جانب أعراض مزعجة مثل تسارع ضربات القلب، التوتر، والبكاء المتكرر.

وفي المقابل، قد يُصاب البعض بـ قصور في نشاط الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى الإرهاق المستمر، ضعف التركيز، وتدهور الذاكرة، وهي أعراض قد تمر دون انتباه ما لم يتم التشخيص المبكر.

وأشارت الخبيرة إلى أن تشخيص أمراض الغدة الدرقية سهل وبسيط، ويعتمد على إجراء تحاليل دم لوظائف الغدة، بالإضافة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد شكل وحجم الغدة والتأكد من عدم وجود عقيدات أو تغيرات غير طبيعية.

واختتمت بأن العقيدات الدرقية قد لا تُسبب أعراضًا واضحة، وغالبًا ما تُكتشف عن طريق الفحص الروتيني، مما يؤكد أهمية إجراء الفحوصات الدورية، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الغدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل