رحّبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باستمرار الجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر، في سبيل التوصّل إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأكدت الحركة استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، تهدف إلى معالجة النقاط العالقة والوصول إلى اتفاق يضمن إغاثة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، تمهيدًا لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.

وأمس، أشارت الحركة، في بيان لها، إلى أنها سلّمت بعد إجراء جولة من المشاورات الوطنية، ردّها على المقترح الأخير الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى الأطراف الوسيطة.

وأوضحت في بيان أن الردّ ينسجم مع تطلّعات الشعب الفلسطيني لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين انسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكانه.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق المطروح يشمل إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء محتجزين لدى المقاومة، وتسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال.

المصدر: موقع حركة حماس