نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكاذيب الجماعة تنهار.. التاريخ يسجل خيانة الإخوان بثلاث شهادات دامغة, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 11:30 صباحاً
لم تعد جرائم جماعة الإخوان الإرهابية خافية على أحد، فقد كانت فترة حكمهم القصيرة كاشفة ومجردة لكل الأقنعة، وأظهرت الوجه الحقيقي لتنظيم لا يعرف إلا لغة الدم والخداع.
ورغم محاولات التجميل بشعارات زائفة مثل "سلميتنا أقوى من الرصاص"، إلا أن اعترافات صريحة من داخل الجماعة جاءت لتمزق هذه الشعارات، وتؤكد أن اعتصام رابعة العدوية لم يكن سلمياً، بل كان مسلحاً ومخططاً له بعناية لاستهداف الدولة المصرية ومؤسساتها.
من أبرز هذه الاعترافات، ما نشره أحمد المغير، المعروف إعلامياً بـ"فتى خيرت الشاطر"، والذي كان مقرباً من دوائر صناعة القرار داخل الجماعة، حيث كتب عبر صفحته الرسمية أن اعتصام رابعة كان مسلحاً بأسلحة نارية مثل الكلاشينكوف والطبنجات والقنابل اليدوية، بل أكد أن كمية السلاح كانت كافية لـ"صد الداخلية" – بحسب تعبيره – وهو ما يشكل وثيقة إدانة داخلية ضد الجماعة نفسها.
ولم يكن المغير وحده من فضح الجماعة، بل انضم إليه القيادي الإخواني والداعية عصام تليمة، الذي شن هجوماً عنيفاً على الإخوان ولجانهم الإلكترونية، واصفاً سلوكهم بـ"قلة الأدب" والتطاول، مؤكداً أنهم يمارسون الكذب والتضليل، ويخافون من التوثيق والتقييم خوفاً من المحاسبة.
تليمة أشار بوضوح إلى مظالم داخلية شهدها بنفسه داخل كيان إعلامي تابع للجماعة، كما انتقد ازدواجية المعايير لدى الإخوان في التعامل مع تاريخهم، حين يبيحون الإساءة إلى بعض رموزهم السابقين كعبد الرحمن السندي، بينما يمنعون النقد عن قياداتهم الحالية تحت ذرائع واهية.
أما الأخطر، فكان ما كشفه عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، حيث اعترف في تسجيل مصور أن الهدف الحقيقي من اعتصام رابعة كان العمل على تقسيم الجيش المصري من الداخل لإعادة محمد مرسي إلى الحكم، مؤكداً أن "انقسام الجيش" كان الورقة الأخيرة التي راهنوا عليها. وقد تم حذف الفيديو لاحقاً من يوتيوب لما يحتويه من تحريض صريح ضد الدولة ومؤسساتها.
وقال عبد الماجد نصاً: "لو الشعب نزل بقوة كان فيه احتمال أن تتفكك جبهة الجيش، وده كان طوق النجاة الوحيد في الوقت ده"، مضيفاً أن النخبة السياسية وبعض الأقباط – على حد قوله – كانوا يرون أن 30 يونيو هي نهاية الإسلام في مصر، في إشارة واضحة إلى النهج الطائفي التحريضي الذي كانت تتبعه الجماعة.
0 تعليق