ترأست وزيرة الشّباب والرّياضة ​نورا بايراقداريان​ وفد لبنان، للمشاركة في المرّة الأولى بعد غياب طويل في مؤتمر وزراء الشّباب والرّياضة للدّول الفرنكوفونيّة، الّذي استضافت العاصمة المغربيّة الرباط. ضمّ الوفد الخبير الرّياضي إبراهيم منسّى والخبير الشّبابي إدغار بلان، وكان متواجدًا إلى جانب وفود وزاريّة رفيعة من أكثر من 36 دولة.

ولفتت بايراقداريان في كلمتها، إلى أنّ "لبنان فتح صفحةً جديدةً، ساعيًا لطَيّ مرحلة اقتصاديّة واجتماعيّة وإنسانيّة قاسية"، مؤكّدةً أنّ "انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهوريّة وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام، كانا البداية لمرحلة جديدة في تاريخ لبنان المعاصر".

وأشارت إلى "أنّنا نريد كتابة هذه الصّفحة بمسؤوليّة وانفتاح، ونرى أنّ الشّباب يحتل أهميّةً قصوى في هذا السّياق، ويتوجّب أن يلعب دوره الطّبيعي، وأن نساعده في خلق الفرص لصياغة مستقبل كريم. ومن هنا، تأتي رغبة لبنان في المشاركة في أنشطة الكونفيجيس، مقتنعًا أنّ هذه المنصّة تشكّل رافعةً للتّواصل والتّعاون بين البلدان المنضوية".

وأكّدت الوزيرة أنّ "لبنان مستعد للتّفاعل ووضع قدراته وإمكاناته وطاقاته في خدمة العمل الجماعي الهادف"، مركّزةً على أنّ "لبنان عاد بقوّة وإرادة وطاقة ليلعب دوره كاملًا، ونتشارك معكم بناء مستقبل أفضل لشبابنا".