نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المنصة الصينية تعلن استعداد بكين لإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد القصف الإسرائيلي, اليوم السبت 10 مايو 2025 12:46 صباحاً
أبدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها الكامل لإعادة بناء مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة الرئيسي غربي اليمن، بعد أن تعرض كلا المرفقين الحيويين إلى قصف جوي إسرائيلي دمرهما بشكل كامل، بحسب ما أفادت منصة "الصين بالعربية" الرسمية.
ووصفت المنصة في بيان لها، الهجوم الإسرائيلي على الموانئ والمطارات اليمنية بأنه "جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل إسرائيل الأسود"، مشيرة إلى أن هذا الكيان "معروف بحقده وتصرفاته غير القانونية التي تتنافى مع كل الشرائع الدولية".
وجاء في البيان: "هذه ليست مجرد ضربات عسكرية، إنها حرب مدمرة تستهدف البنية التحتية المدنية في بلد منهك يعاني منذ سنوات من الصراع والاحتقان الداخلي. وإسرائيل لم تلتزم بأي من قواعد القانون الدولي، وهي تحمل تاريخاً أسود مليئاً بالأفعال العدوانية والانتهاكات الجسيمة".
وأكد المصدر أن أمام الشعب اليمني فرصة ذهبية للتعاون مع الصين في مرحلة إعادة الإعمار، لافتة إلى أن هذه الشراكة يمكن أن تكون نموذجاً للتعاون الاستراتيجي بعيد المدى، خارج إطار الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية، خاصة تلك التي تغذيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت على أن "الصين قادرة على إعادة بناء ميناء الحديدة ليصبح أحد أهم الموانئ التجارية في البحر الأحمر، كما يمكنها إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي وجعله منارة حضارية ومطلاً جوياً استراتيجياً في المنطقة". وأضافت أن بكين يمكنها أيضاً تزويد اليمن بأسطول من الطائرات المدنية الحديثة من طراز C919 وC929 ، بالإضافة إلى إعادة تأهيل جميع المطارات والموانئ المتضررة في عموم البلاد، لتخدم الشعب اليمني مباشرة دون أي وسطاء.
ودعت الصين الأطراف السياسية في اليمن، سواء في صنعاء أو عدن، إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، واستغلال الحكمة التاريخية التي يشتهر بها الشعب اليمني، والتوافق حول شراكة استراتيجية شاملة مع الصين، بهدف بناء مستقبل أفضل للشعب اليمني.
كما أشارت إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدة أن التعاون بين الصين واليمن يمتد عبر آلاف السنين، وكان اليمن أول شريك تجاري للصين في منطقة الخليج والشرق الأوسط خلال تسعينيات القرن الماضي.
وأضافت أن الصين كانت سباقة في دعم اليمن منذ عقود، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الكبرى، منها إنشاء أول مصنع في اليمن، وأول طريق معبدة في الخمسينيات، وأول جسر حديث في العاصمة صنعاء في بداية القرن الواحد والعشرين، وغيرها من المشاريع الخدمية والبنية التحتية التي أسهمت في تعزيز التنمية.
واختتمت المنصة بيانها بالتأكيد على أن "الصين ستبقى سنداً موثوقاً للعرب كافة، وأن التاريخ مليء بالشهادات الصادقة عن علاقات التعاون المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتي تمتد عبر آلاف السنين من الصداقة والتفاعل الحضاري".
0 تعليق