أعاد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة حرث مساحة 858.263 مترًا مكعبًا تضم 393 مزرعة خلال عشرة أيام، وذلك ضمن أعمال مبادرة إعادة حرث مدرجات قرى دوس وبرحرح شمال محافظة المندق، بتوجيه من أمير منطقة الباحة، ضمن جهود إعادة إحياء المدرجات الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي. وأوضح مدير الفرع المهندس فهد الزهراني أن المبادرة مستمرة على مدار شهر كامل، وبلغ عدد المزارع المستفيدة في (10) أيام ( 393) مزرعة، إذ شهد اليوم إعادة حرث (24) مزرعة بمساحة (92.000م2)، والثاني (35) مزرعة بمساحة (53.000م2)، والثالث (36) مزرعة ومساحتها (195.000م2)، والرابع (51) مزرعة ومساحتها (95.4332م2)، وفي اليوم الخامس إعادة حرث (57) مزرعة من مزارع قرى دوس وبرحرح بمساحة تقدر بـ(92.779.4 م2)، واليوم السادس ( 52 ) مزرعة بمساحة (95.060م2), والسابع (51) مزرعة ومساحتها (44.240م2)، واليوم الثامن (43) مزرعة ومساحتها (83.138م2)، كما تم إعادة حرث (29) مزرعة بمساحة 31.216م2 في اليوم التاسع، و(41) مزرعة بلغت مساحتها (41.398م2) في اليوم العاشر من المبادرة، إضافة إلى تنفيذ زيارات إرشادية للمزارعين حول الزراعة بعد التأهيل.

وأكد أن المبادرة تجاوزت عدد المزارع المستهدفة لها بتعاون الأهالي والجهات المشاركة الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي، وبلغ عدد المشاركين الميدانيين (66) فردًا و(40) حراثة زراعية و(50) جرافة و(40) قلابًا, مبينًا أن المبادرة تأتي في إطار حرص الفرع على حماية البيئة ومقدراتها, وتهدف إلى الحد من تكرار حرائق الغابات والمزارع عبر إزالة الأعشاب الجافة وحرث المدرجات المهملة، وتشجيع المزارعين على العودة للنشاط الزراعي واستثمار مدرجاتهم، إضافة إلى تحسين التربة استعدادًا للموسم الزراعي القادم.

وتُعد محافظة المندق شمال غرب منطقة الباحة محافظة زراعية غنية بالموارد الطبيعية، وتتمتع بمقومات سياحية جاذبة، وتشتهر بتنوع محاصيلها الزراعية مثل الرمان، العنب، التوت، والبرشومي، وزراعة البن، بالإضافة إلى أنها تضم مزارعُا وأكواخًا ريفية، وعددًا من المتنزهات الطبيعية والأودية الخصبة مثل وادي غييلة الذي يشتهر بإنتاج الفاكهة والنباتات العطرية، كما يوجد بها حديقة البرج التي اُسْتُوحِي تصميمها من طبيعة المحافظة وتوفر إطلالة بانورامية على المنطقة تجذب الزوار والسياح.