نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحالف تحت النار: خلاف ترامب وإيلون ماسك يربك علاقة وادي السيليكون بالبيت الأبيض, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 07:49 مساءً
في تطور دراماتيكي قد يُعيد تشكيل العلاقة بين التكنولوجيا والسياسة في الولايات المتحدة، اندلع خلاف حاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك.
هذا الصراع العلني يُهدد بتقويض التحالف المتنامي بين وادي السيليكون والإدارة الأميركية، والذي شهد في السنوات الأخيرة تقاربًا ملحوظًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية والدفاع.
تبادل الاتهامات بين ترامب وإيلون ماسك:
بدأت التوترات بين ترامب وإيلون ماسك بالتصاعد عندما انتقد ماسك سياسات ترامب الاقتصادية، خاصةً فيما يتعلق بالحماية التجارية، وامتد الخلاف إلى تبادل الإهانات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانبه، هدد بسحب العقود الفيدرالية من شركات ماسك إذا استمر في دعم الديمقراطيين أو فكر في تأسيس حزب سياسي جديد.
تداعيات اقتصادية على إمبراطورية إيلون ماسك:
الخلاف بين إيلون ماسك والرئيس ترامب لم يقتصر على التصريحات، بل كانت له انعكاسات مالية ملموسة.
كما تراجعت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار، وانخفضت أسهم شركة تسلا بشكل حاد، وسط تحقيقات فيدرالية بشأن تقنيات القيادة الذاتية وتقليص الدعم الحكومي للمركبات الكهربائية.
صمت وادي السيليكون:
رغم الضجة الإعلامية، التزم العديد من قادة وادي السيليكون الصمت تجاه الخلاف بين الرئيس ترامب وإيلون ماسك، مفضلين الحفاظ على علاقاتهم مع الإدارة الحالية.
شركات مثل أندوريل جمعت تمويلًا بقيمة 2.5 مليار دولار لتوسيع أعمالها الدفاعية، بينما تم تعيين ديفيد ساكس، المستثمر التكنولوجي، مستشارًا للبيت الأبيض لشؤون العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
تحالفات جديدة وتغييرات في السياسات:
في ظل هذا الصراع، بدأت تظهر تحالفات جديدة داخل وادي السيليكون، حيث يسعى بعض القادة إلى تعزيز علاقاتهم مع الإدارة الأميركية بعيدًا عن إيلون ماسك.
هذه التحركات قد تؤدي إلى تغييرات في السياسات الحكومية تصب في مصلحة الشركات التكنولوجية، خاصةً في مجالات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.
الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يُسلط الضوء على هشاشة التحالفات بين السياسة والتكنولوجيا، ويُثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون وواشنطن.
في ظل هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستتمكن الأطراف المعنية من تجاوز الخلافات الشخصية للحفاظ على مصالحها المشتركة؟
0 تعليق