طارق صالح يفجر مفاجأة عن عبدالملك الحوثي.. ماذا قال؟

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طارق صالح يفجر مفاجأة عن عبدالملك الحوثي.. ماذا قال؟, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 09:45 مساءً

جدّد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح تأكيده على أن معركة اليمن ضد ميليشيا الحوثي ليست معركة محلية فحسب، بل مواجهة عربية شاملة لمشروع إيراني توسعي يستهدف إسقاط الدول العربية واحدة تلو الأخرى.

جاء ذلك خلال لقاء موسّع عقده في مدينة المخا، اليوم الأربعاء، مع مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة ريمة، يتقدمهم محافظ المحافظة اللواء علي محمد الحوري، ضمن مساعي تعزيز التلاحم الوطني وتكريس جهود استعادة الدولة من قبضة المليشيا الحوثية.

ريمة في قلب المعركة الوطنية

وأشاد طارق صالح بالدور التاريخي لأبناء ريمة في مقاومة الإمامة والاستبداد، مؤكدًا أن هذه المحافظة "كانت وستظل السند والمدد"، واصفًا إياها بأنها "من أوائل من وقفوا في وجه المشروع الإيراني منذ الحروب الست". واستذكر دورها البطولي في فك حصار السبعين بقيادة اللواء يحيى مصلح، مؤكدًا أن "ريمة وعاصمتها الجبين لن تنحني إلا للخالق".

دماء أبنائها شاهدة في كل الجبهات

أكد قائد المقاومة الوطنية أن أبناء ريمة يشاركون في معركة الخلاص الوطني على امتداد خارطة المواجهة ضد الحوثيين، واستشهد بتضحياتهم وعلى رأسها العقيد عبدالغني الشبلي، أحد أبطال المقاومة الوطنية، الذي ارتقى شهيدًا على أبواب مدينة الحديدة.

خرافة الولاية.. غلاف إيراني لعودة الإمامة

وشدد طارق صالح على أن الحوثيين أعادوا إنتاج الإمامة تحت مسمى "الولاية"، مستغلين تسامح اليمنيين بعد ثورة 26 سبتمبر، واعتبر أن مشروعهم يهدف إلى القضاء على اليمن الجمهوري الذي "لن يقبل بمشروع الولاية مهما كانت التضحيات".

وأضاف أن أدوات إيران في اليمن دمّرت كل ما بناه اليمنيون خلال 60 عامًا، مشيرًا إلى أن الحوثيين استدعوا إسرائيل لقصف البنية التحتية اليمنية ثم "تباهوا بحفرة في إسرائيل"، متجاهلين الدمار الشامل الذي لحق باليمن.

الحوثي لا يبني.. بل ينهب

وانتقد طارق صالح سلوك الحوثيين الاقتصادي، مؤكدًا أنهم لا علاقة لهم بالتنمية أو إعادة الإعمار، بل يركزون على الجبايات، وتأسيس شركات استثمارية حصرية، في مقابل سحق البيوت التجارية الوطنية.

وأوضح أن هذه السياسات تخدم مصالح إيران وإسرائيل في آن واحد، بينما يُترك اليمنيون فريسة للفقر والدمار.

تغير المزاج الدولي.. فرصة يمنية

وفيما أشار إلى تحوّل الموقف الدولي تجاه ميليشيا الحوثي عقب الهجمات في البحر الأحمر، دعا طارق صالح اليمنيين لتجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم ضمن جبهة وطنية عريضة لاستعادة الدولة، محذرًا من أن الانقسام يطيل أمد معاناة الشعب.

وأكد أن "التعويل على ضربات خارجية لا يُجدي"، بل المطلوب هو "الاعتماد على الذات"، والاستعداد لمعركة الخلاص الوطني التي "لا مفر منها وستأتي لا محالة".

عبدالملك الحوثي لا يدري بالاتفاق

وكشف طارق صالح أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي لم يكن على علم مسبق بالاتفاق الإيراني الأمريكي بشأن البحر الأحمر، بل تلقى تعليمات مباشرة من طهران لوقف الهجمات على السفن، والتزم بها.

كما أقر الحوثي، بحسب النائب طارق صالح، في اجتماع داخلي بتأثير الضربات الأمريكية الأخيرة، معتبرًا إياها أشد ضررًا من الغارات الإسرائيلية، خاصة وأنها استهدفت قيادات ومخابئ استراتيجية.

وأشار إلى أن الحوثيين يعيشون حالة من الارتباك والأزمات الداخلية، في ظل تنامي العزلة الشعبية والضغط الدولي المتصاعد.

المقاومة مستمرة حتى تحرير صنعاء

وأكد طارق صالح أن اليمنيين يخوضون هذه الحرب نيابة عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها، محذرًا من أن المشروع الإيراني "إذا لم يُهزم في اليمن، فسينتقل إلى دول عربية أخرى".

وشدد على استمرار الكفاح المسلح في الساحل الغربي حتى تحرير العاصمة صنعاء، بالتعاون الكامل مع جميع الأحرار في اليمن.

إشادة بدور السعودية وانفراجة في سوريا ولبنان

وفي ختام كلمته، ثمّن طارق صالح جهود المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان في دعم الشعب السوري ورفع العقوبات عنه، مهنئًا سوريا ولبنان على بوادر التعافي والانفراج السياسي، ومؤكدًا أن التضامن العربي هو السلاح الأقوى لمواجهة التهديدات الإقليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق