نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبر الإنترنت.. اجتماع بين ترامب وولي العهد السعودي والشرع وأردوغان, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 11:45 صباحاً
في تطور لافت على الساحة السياسية الدولية، أكدت وسائل إعلام تركية، صباح اليوم الأربعاء، مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع رفيع المستوى جمعه عبر تقنية الفيديو مع ثلاثة من أبرز الزعماء الدوليين، هم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري أحمد الشرع. الاجتماع أثار اهتمامًا واسعًا بالنظر إلى طبيعة الأطراف المشاركة وتوقيت اللقاء، الذي يأتي في ظل تغيرات ملموسة في المواقف السياسية الإقليمية والدولية.
مصادر دبلوماسية تكشف تفاصيل اللقاء
نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر دبلوماسية، أن اللقاء جرى باستخدام تقنية الاتصال المرئي، وضم القادة الأربعة لمناقشة قضايا إقليمية حساسة. ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تركزت المحادثات على ملفات تتعلق بالاستقرار في الشرق الأوسط، والتطورات الأخيرة على الساحة السورية، إضافة إلى العلاقات الثنائية والإقليمية بين الدول الأربع، وتداعيات التحولات السياسية الأخيرة.
ترامب والشرع يلتقيان في الرياض
بالتزامن مع اللقاء الافتراضي، أعلنت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقد لقاءً مباشرًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض. اللقاء، الذي لم يكن مُعلنًا مسبقًا، يُعد الأول من نوعه منذ تصاعد الأزمة السورية قبل أكثر من عقد. وقد أُرفق اللقاء برسائل سياسية قوية تشير إلى إعادة تشكيل محتملة للتحالفات والتفاهمات في المنطقة.
الدور السعودي يتصدر المشهد
الاجتماع بين الزعماء الأربعة يأتي بعد يوم واحد من إعلان دونالد ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهو القرار الذي قال إنه جاء استجابة لطلب مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ويعكس هذا الموقف السعودي الجديد رغبة واضحة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دمشق، في ظل سعي الرياض إلى تهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز النفوذ الدبلوماسي من خلال دعم مبادرات الانفتاح السياسي.
تحولات جذرية في السياسة الإقليمية
يبدو أن التحركات الأخيرة تشير إلى تحولات جذرية في السياسة الإقليمية، لا سيما مع دخول قوى إقليمية مؤثرة مثل تركيا والسعودية على خط التسوية السورية بصورة أكثر وضوحًا. كما أن مشاركة الرئيس أردوغان في هذا الاجتماع تؤكد استعداد أنقرة لإعادة تقييم علاقاتها مع دمشق في ظل التغيرات الجارية، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على جهود إحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام.
0 تعليق