أعلنت إسرائيل مساء الأحد 15 يونيو 2025 عن تفعيل نظام دفاع جوي جديد يُعرف باسم "باراك ماجِن" (Barak Magen) أو ما يُترجم إلى "درع البرق"، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها لتعزيز قدراتها في مواجهة الطائرات المسيّرة الإيرانية والتهديدات الجوية المعقدة.

اعتراض 8 مسيّرات إيرانية في البحر

بحسب بيان رسمي صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد تمكن سلاح البحرية الإسرائيلي من اعتراض ثماني طائرات مسيّرة إيرانية باستخدام منظومة "باراك ماجن" الجديدة، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى LRAD، وذلك عبر سفينة الصواريخ المتقدمة "ساعر 6".

ما هو نظام "باراك ماجِن" الدفاعي؟

يُعد النظام الجديد جزءاً من منظومة الدفاع الجوي متعددة الطبقات التي تطورها إسرائيل منذ سنوات، ويُعزز هذا النظام الجديد البنية التحتية الدفاعية للبحرية الإسرائيلية، خاصة في ظل تصاعد التهديدات من قبل إيران وميليشياتها في المنطقة.

قدرات باراك ماجن:

• اعتراض الطائرات دون طيار

• مواجهة صواريخ كروز

• التصدي للصواريخ الباليستية

• حماية السفن والمنشآت البحرية ضد هجمات تُطلق من السواحل

أهمية استراتيجية في شرق المتوسط

وأشار جون هانا، الباحث البارز في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA)، إلى أن "باراك ماجن" يشكل إضافة نوعية لـ"جعبة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي"، معتبرًا أن النظام الجديد لا يحمي فقط أسطول البحرية بل يمتد لحماية البنية التحتية للطاقة في شرق البحر المتوسط، بما يشمل منصات الغاز والمرافق الاستراتيجية على طول الساحل الإسرائيلي.

وأضاف هانا في تصريحاته لشبكة Fox News الأميركية، أن هذه المنظومة "تمثل تحولًا نوعيًا في القدرة الدفاعية البحرية، خصوصاً بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل عام 2024".

هل ينجح النظام الجديد في سد ثغرات الدفاع الجوي الإسرائيلي؟

رغم إشادة إسرائيل بـ"باراك ماجن" كجزء من أكثر منظومات الدفاع تطورًا في العالم، إلا أن الهجمات السابقة أثبتت وجود ثغرات في التصدي للصواريخ الإيرانية، خاصة خلال الهجمات الأخيرة التي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي.