في تهديد مباشر، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين, أن "سكان طهران سيدفعون قريبًا ثمن إطلاق النظام الإيراني للصواريخ ضد إسرائيل"، مؤكدًا أن الرد الإسرائيلي لم ينتهِ بعد، وأن المرحلة القادمة من العملية العسكرية ستطال أهدافًا "شديدة الحساسية" داخل إيران.
وأضاف الوزير أن ما جرى هو بداية حملة ردع استراتيجية، وأن إسرائيل "لن تسمح لإيران بفرض قواعد اشتباك جديدة في المنطقة"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الديكتاتور المتغطرس في إيران، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، "تحول إلى قاتل جبان يطلق النار على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل لردع جيش الدفاع الإسرائيلي عن مواصلة هجومه الذي يضعف قدراته".
التصريح يأتي بعد أن ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية قبل الفجر مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وفي وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوقًا، مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية في عمق الأراضي الإيرانية، واستهداف مواقع نووية وعسكرية بارزة.