طالبت إسبانيا وسلوفينيا اليوم الخميس بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات جديدة على المستوطنين ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل عاجل والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود مجددتين التزامهما بتنفيذ حل الدولتين.

جاء ذلك في إعلان مشترك بين البلدين عقب الاجتماع الثنائي بين رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز في قصر (لا مونكلوا) الرئاسي بمناسبة مرور عام على اعترافهما بدولة فلسطلين المستقلة.

وشدد الطرفان في الإعلان المشترك على دعوتهما لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي استنادا إلى مادتها الثانية التي تنص على أن العلاقة يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان فيما اقترحتا فرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون أعمال عنف وحظر توريد الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الإعلان التزام إسبانيا وسلوفينيا بتنفيذ حل الدولتين وتشديدهما على ضرورة معالجة الكارثة الإنسانية وانتهاكات حقوق الانسان في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأعرب الطرفان عن رفضهما القاطع للعنف المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية الذي يشمل التوسع غير القانوني للمستوطنات والتهجير القسري كما دعا النص إلى الإيقاف الفوري والدائم لاطلاق النار وإحراز تقدم نحو تنفيذ حل الدولتين.

ولفت البلدان إلى أهمية اجتماع قمة (مدريد+) الذي عقد في العاصمة الإسبانية يوم الأحد الماضي والذي شجع المجتمع الدولي على اغتنام الفرصة التي يتيحها المؤتمر رفيع المستوى الذي سيعقد الشهر المقبل في نيويورك للتقدم نحو حل الدولتين.

وقال قصر (لا مونكلوا) في بيان إن رئيسي حكومتي البلدين أكدا خلال الاجتماع على دعمهما للشعب الأوكراني ودفاعهما عن سلام عادل ودائم قائم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وذكر أنهما استعرضا العلاقات الممتازة بين البلدين والتفاهم الوثيق بينهما بشأن قضايا رئيسية مثل الكارثة في غزة والحرب في أوكرانيا والأمن والدفاع الأوروبيين والاستقلال الاستراتيجي والتجارة الدولية وتمويل الاتحاد الأوروبي.

واعترفت إسبانيا في 28 مايو من العام الماضي بدولة فلسطين المستقلة بالتزامن مع النرويج وإيرلندا فيما اعترفت بها سلوفينيا بعد يومين فقط.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك