اقتربت جنوب إفريقيا، الخميس، خطوة أخرى نحو عودة محتملة لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، بعد تحديث مضمار كيالامي وتنفيذ التحسينات المطلوبة.
واستضاف مضمار كيالامي سباقات الجائزة الكبرى حتى عام 1993، ويرغب مسؤولو فورمولا 1 في العودة إلى إفريقيا في إطار التوسع الجاري للرياضة.
ومن بين الخيارات المحتملة لجنوب إفريقيا لاستضافة سباقات فورمولا 1، هي مسار في شوارع كيب تاون أو العودة إلى مضمار كيالامي، وتشير التقارير
إلى أن رواندا أبدت أيضًا اهتمامًا كبيرًا، وتخطط لبناء مضمار خاص بها إذا حصلت على الموافقة.
في كيالامي، وافق الاتحاد الدولي للسيارات على خطط مالكي المضمار لتحديثه من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، وهو ما يسمح باستضافة سباقات فورمولا 1.
وذكر مسؤولو مضمار كيالامي أن التعديلات المطلوبة، مثل تحسين الحواجز الجانبية، ومناطق الهروب «المساحات المفتوحة المحيطة بالمنعطفات»، ونظام تصريف المياه، والأسوار، سيتم تنفيذها في حال تم اختيار كيالامي كموقع مفضل لاستضافة سباق فورمولا 1 في إفريقيا.
ونقلت تصريحات عن توبي فينتير، مالك المضمار، يقول فيها: «هذه لحظة فارقة لرياضة المحركات في جنوب إفريقيا»، مبينًا أن عودة فورمولا 1 لجنوب إفريقيا هو الخطوة التالية».
وأضاف: «مستعدون لعودة فورمولا 1 على الأراضي الإفريقية».
وتم بناء المضمار الأصلي لكيالامي 1961، فيما تم بناء المضمار بشكله الحالي 1991.