أعلن القطري خليل المهندي طعنه رسميًّا، الأربعاء، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، التي خسرها، مايو الماضي، أمام السويدية بترا سورلينج.
وانتهت الانتخابات، أواخر مايو الماضي، بأجواء مشحونة في الدوحة العاصمة القطرية، إذ تفوق المهندي 98ـ87 بأصوات الحاضرين داخل القاعة، ممثلي الاتحادات الوطنية، فيما تقدمت بترا 17ـ4 عبر المصوتين إلكترونيًّا عن بُعد «أونلاين».
ورفض المهندي الاعتراف بعدد المصوتين إلكترونيًّا «21»، بعد أن اعتُمد في بداية الجلسة أن يكون هذا العدد 16 صوتًّا، فيما فوجئت كتلة القطري بارتفاعه إلى 21 مع الإعلان عن النتيجة.
وأوضح الاتحاد القطري في حسابه الرسمي عبر منصة «إكس» أن المهندي اتخذ خطوات قانونية للطعن في شرعية العملية الانتخابية، بعد ما وصفها بـ«مخالفات جسيمة» تمس بمبادئ الشفافية والديمقراطية داخل المنظومة الرياضية العالمية.
وأشار الاتحاد إلى أن المهندي قدم استئنافًا إلى هيئة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي، إضافة إلى إيداع قضية رسمية أمام محكمة التحكيم الرياضية «كاس».
وفصّل المهندي أبرز المخالفات، التي جاءت على النحو التالي:
1ـ أعلن رئيس الجمعية العمومية بشكل واضح أن التصويت سيكون ورقيًّا فقط، ومع ذلك تم قبول أصوات إلكترونية مخالفة لهذا التوجيه.
2ـ تم تسجيل عدة اتحادات يوم الانتخاب، بما يخالف الموعد النهائي الرسمي للتسجيل.
3ـ قبلت أصوات من اتحادات لم يتم تسجيلها، أو التحقق منها عبر المناداة الرسمية.
4ـ تم استبعاد لجنة الترشيحات، الهيئة الوحيدة المخولة بالإشراف على العملية الانتخابية، من دورها الرقابي.
وطالب المهندي بتعليق استخدام التصويت الإلكتروني في كافة انتخابات الاتحاد الدولي، حتى يتم وضع ضوابط فنية وإجراءات ملزمة قانونيًّا، تضمن النزاهة والشفافية وقابلية التحقق لكل صوت.
وشهدت نهاية جلسة مايو اعتراضًّا شديد اللهجة من كتلة المهندي على اعتماد العدد النهائي للمصوتين إلكترونيًّا، فيما أكد الاتحاد الدولي فوز السويسرية، عادًا أن الجمعية العمومية السنوية عُلّقت بعد أن عطلتها جهات خارجية، معلنًّا عقد اجتماع لاحق مخصص لانتخاب نواب الرئيس.