أوقفت الشرطة التركية، طبيب عيون قارب الثمانين من عمره، بتهمة صادمة؛ حيث كان يضع نظارات مزودة بكاميرا، ويصوّر النساء في الأماكن العامة.

وكان الرجل يرلبس نظاراته في أحد أحياء منطقة الفاتح في وسط إسطنبول، عندما صادف الشرطة في طريقه، ليتخلص سريعاً من نظارته ويحاول كسرها.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة لم تتواجد في المكان مصادفةً، بل تلقت بلاغاً بوجود رجل يصور النساء سراً بواسطة نظارته المزودة بكاميرا.

واقتادت الشرطة طبيب العيون مع نظارته التي تضررت من محاولة كسرها، وأخضعته للتحقيق في الاتهام الموجه إليه.

 لكن السلطة القضائية التي نظرت في قضيته قررت إطلاق سراحه، بينما وجهت إليه تهمة "انتهاك الخصوصية" وسيحاكم بسببها طليقا فيما يبدو.

وأظهرت مقاطع فيديو تم استخراجها من كاميرا النظارات، وبثتها محطات تلفزة محلية، مع إخفاء هوية من يظهر فيها، نساءً في الطريق تم تصويرهنَّ من مسافات قريبة جداً.

وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض فيها الرجل لسيل من الانتقادات على سلوكه غير المتوقع بالنظر لسنه ومهنته، لكنه وجد في المقابل من يدافع عنه بانتظار إدانته أو تبرئته في المحكمة من تلك التهمة.