نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني وأوروبا تشجع الدبلوماسية, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 06:13 صباحاً
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني الجمعة، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القرار بشأن التدخل الأميركي المحتمل سيتخذ في غضون أسبوعين.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران الجمعة 13 حزيران 2025، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول إن برنامجها النووي سلمي.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان إنّ الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت 639 شخصا في إيران. ومن بين القتلى كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين. وقالت إسرائيل إن 20 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في هجمات صاروخية إيرانية. ولم يتم التحقق من عدد القتلى من أي من الجانبين.
وتستهدف إسرائيل مواقع نووية ومصانع صواريخ وتسعى أيضا إلى إسقاط نظام الزعيم الأعلى علي خامنئي، وفقا لمسؤولين غربيين وإقليميين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هل نستهدف إسقاط النظام؟ قد تكون هذه هي النتيجة، لكن الأمر متروك للشعب الإيراني للنهوض من أجل حريته".
وتقول إيران إنها تستهدف مواقع عسكرية ودفاعية في إسرائيل، لكنها قصفت أيضا مستشفى ومواقع مدنية أخرى.
واتهمت إسرائيل إيران، الخميس، بتعمد استهداف المدنيين من خلال استخدام الذخائر العنقودية التي تنشر قنابل صغيرة على مساحة واسعة. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.
وفي ظل غياب مؤشرات على انحسار القتال، من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الجمعة في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني لمحاولة تهدئة الصراع.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل اجتماعهم المشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "حان الوقت الآن لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يعود بالنفع على أحد".
وقال الكرملين، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ نددا بالهجوم الإسرائيلي واتفقا على ضرورة وقف التصعيد.
في الوقت نفسه، ما زال الغموض يكتنف دور الولايات المتحدة فقد التقى لامي الخميس، في واشنطن مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقال إنهم ناقشوا اتفاقا محتملا.
وقالت مصادر، إن ويتكوف تحدث إلى عراقجي عدة مرات منذ الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، يتأرجح موقف ترامب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع.
ويدرس ترامب قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض. وقال البيت الأبيض، الخميس، إنّ ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه من المشاركة في الحرب.
قد لا يكون ذلك موعدا نهائيا مؤكدا، إذ يستخدم ترامب عادة مهلة "الأسبوعين" إطارا زمنيا لاتخاذ القرارات، وسمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
رويترز
0 تعليق