نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل/ "قافلة الصمود" تتوجّه ببيان إلى السلطات المصرية وشعبها, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 06:48 مساءً
نشر في المصدر يوم 11 - 06 - 2025
توجهت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الابادة، اليوم الاربعاء 11 جوان 2025، ببيان الى الاطراف المصرية، اكدت فيه ان القافلة لا تحمل أيّ لون سياسي أو ايديولوجي مخصوص، بل هي قافلة شعبية مغاربية تضمّ مواطنين ومواطنات، من ضمنهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات.
كما انها لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر، وعلاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية.
وشدد البيان على ان الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف ابادتهم، كما انها لا تهدف قط الى الضغط على اي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو احراجها.
واكدت هيئة قافلة الصمود على انها تتفق مع الموقف المصري الرافض لتهجير اهالي غزة نحو مصر.
وبيّنت هيئة القافلة انها تقدر حساسية الدولة المصرية تجاه سيادتها على حدودها، مؤكدة انها كانت قد بادرت منذ أسابيع إلى الاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية، سواء عبر سفارتها في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، كما راسلت رسميا وزارة الخارجية المصرية ووضحت طبيعة وأهداف قافلة الصمود البرية.
واضاف البيان انه لا توجد اي نية لدخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول.
واشارت هيئة تسيير القافلة الى انها اوضحت في لقاء رسمي مع السفير المصري في تونس أنه في حال سمحت لها السلطات المصرية الوصول إلى معبر رفح، فأنها لن تحاول استغلال وجودها في مصر لتوجيه خطاب ضد السلط المصرية. بل سيكون خطابها موجها حصراً ضد العدو الصهيوني الذي يبيد شعب غزة ويجوعه.
وعبّر مسيّرو القافلة عن املهم في أن تتجاوب مصر وشعبها العظيم، مع هذه اللحظة التاريخية الفارقة في مصير فلسطين والأمة العربية، معبرة عن ثقتها في أن مصر التي قدمت التضحيات الجسام من دم شعبها ومقدراتها لن ترفض أن يدخلها أشقاء لها من أبناء وبنات أمتها، من أجل اسناد أهل غزة ورفع الحصار عليهم والمطالبة بوقف الابادة ودخول المساعدات الانسانية ورفض مخططات التهجير.
.
0 تعليق