نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خامنئي: المقترح الأمريكي للاتفاق النووي يتعارض مع مصالح إيران, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 02:23 صباحاً
وأضاف إنَّ «الاستقلال الوطني يعني أنَّ إيران لا تنتظر الضوء الأخضر، أو الأحمر من أمريكا أو غيرها».
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عُمانيَّة منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسة فيما تؤكد إيران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
والسبت، أعلنت إيران أنَّها تسلَّمت «عناصر» اقتراح أمريكي لاتفاق نووي.
وتساءل المرشد الأعلى «لِمَ تتدخَّلون في قرار إيران تخصيب اليورانيوم من عدمه؟ لا يمكن أنْ يكون لكم رأي في ذلك».
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الإثنين أنَّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه لن يسمح للجمهوريَّة الإسلاميَّة «بتخصيب اليورانيوم بأيِّ مستوى».
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنَّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري.
لكنَّ الجمهورية الإسلاميَّة تنفي هذه الاتِّهامات، مؤكِّدة أنَّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنَّ إيران هي القوة غير النوويَّة الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة.
وأكد خامنئي «إذا كان لدينا 100 محطة طاقة نووية دون تخصيب، فلن تكون ذات فائدة لنا»؛ لأنَّ «محطات الطاقة النووية تحتاج إلى وقود» لتشغيلها.
وأكد «إذا لم نتمكن من إنتاج هذا الوقود محليًّا، فعلينا أنْ نطلبه من الولايات المتحدة، التي قد تفرض عشرات الشروط».
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنَّ «مواصلة التخصيب على الأراضي الإيرانية هو خط أحمر بالنسبة إلينا».
وأشار إلى أنَّ بلاده ستسلِّم ردَّها على المقترح الأمريكي في الأيام المقبلة، استنادًا إلى «مواقف إيران المبدئية ومصالح الشعب الإيراني».
وأكد عراقجي أنَّ الاقتراح «يتضمَّن العديد من النقاط الملتبسة... ثمة مسائل عدة في هذا الاقتراح غير واضحة».
وأفاد تقرير لوكالة الطاقة الذرية، أنَّ كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية في إيران تتجاوز بكثير الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع القوى الكبرى، متحدثًا عن «قلق» حيال ذلك.
ورفضت طهران نتائج التقرير واصفة إيَّاه بأنَّه «مُسيس وغير متوازن».
ومن المقرر أنْ يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو.
وحذَّر عراقجي أنَّ «إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبيَّة» في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي قالت إنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة.
وأتاح الاتفاق الموقع مع القوى الكبرى فرض قيود على أنشطة إيران وضمان سلميتها، لقاء رفع العقوبات عنها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات خانقة على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجًا عن غالبية التزاماتها الأساسيَّة بموجبه.
0 تعليق