الكونجرس يستدعي طبيب بايدن ومساعديه: هل تم التستر على الحالة الصحية للرئيس السابق؟

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكونجرس يستدعي طبيب بايدن ومساعديه: هل تم التستر على الحالة الصحية للرئيس السابق؟, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 01:13 مساءً

في تصعيد جديد للمعركة السياسية حول الحالة الصحية للرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أصدر الجمهوريون في مجلس النواب استدعاءً لطبيبه الشخصي كيفن أوكونور، بالإضافة إلى تسعة من كبار مساعديه السابقين، للتحقيق في ما وصفوه بـ"جهود محتملة لإخفاء تدهور حالته الذهنية والبدنية" عن الشعب الأميركي.


استدعاءات ومخاوف متزايدة

جاء هذا الإجراء بعد أن كثّف رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، الجمهوري جيمس كومر، تحقيقه إثر تقارير ومعلومات جديدة تشير إلى "تدهور معرفي" في حالة بايدن خلال فترة رئاسته. 
وشمل الاستدعاء شخصيات بارزة في إدارة بايدن السابقة، منها نيرا تاندن، أنيتا دان، ورئيس الأركان السابق رون كلاين، إلى جانب الطبيب أوكونور.

وأكد كومر أن اللجنة تسعى للتحقيق فيما إذا كان هناك "تواطؤ أو تستر" شارك فيه الطبيب الرئاسي والمحيطون ببايدن لمنع الرأي العام من معرفة حقيقة حالته الصحية.

أسئلة مكتوبة لا تكفي

رفض رئيس اللجنة تقديم الأسئلة بشكل مكتوب، معتبراً أن ذلك لن يلبي الاحتياجات التشريعية والإشرافية للجنة، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على نية الجمهوريين تصعيد القضية سياسياً، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ترامب يعيد الملف إلى الواجهة


الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، لم يتأخر في استغلال هذا التصعيد، حيث أعلن عن فتح تحقيق رسمي من قبل البيت الأبيض بشأن ما وصفها بـ"مؤامرة مفترضة" قام بها مقربون من بايدن بهدف الكذب على الرأي العام بشأن حالته الذهنية، والاستيلاء على صلاحياته الرئاسية خلافاً للدستور.

وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض الخميس، أن ترامب كلّف محامي الرئاسة ببدء تحقيق ضمن حدود القانون في ما إذا كانت هناك مخالفة دستورية في إدارة فترة بايدن الأخيرة.

تشخيص صادم وتكتم مثير للجدل

تزامن هذا التصعيد مع إعلان فريق بايدن مؤخراً عن إصابته بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة، وهو ما أثار تساؤلات إضافية حول ما إذا كان المرض قد شُخّص خلال فترة ولايته، وتم التعتيم عليه سياسياً وإعلامياً.

خلفية توتر وتراشق متبادل

هذا التحقيق يمثل امتداداً لحالة التوتر المستمرة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ويعيد إلى الواجهة الانتقادات القديمة التي طالت بايدن خلال فترة حكمه، خاصة فيما يتعلق بقدراته الذهنية وكفاءته الصحية لتولي المنصب.

ورغم أن العديد من التقارير الطبية السابقة أكدت لياقة بايدن للخدمة، فإن الجمهوريين يسعون من خلال هذه التحقيقات إلى تسليط الضوء مجدداً على ما يعتبرونه "تواطؤاً ممنهجاً" في البيت الأبيض السابق لإخفاء الحقيقة.

وبينما يترقب الأميركيون نتائج هذا التحقيق، يبقى السؤال: هل تكشف هذه الخطوة عن حقيقة طبية وسياسية مخفية، أم أنها مجرد جولة جديدة من الصراع الحزبي المحتدم؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق