نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عربيَّة ودوليَّة, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 01:04 صباحاً
أوقفت الشرطة التركية، خمسة رؤساء بلديات ينتمون لحزب الشعب الجمهوري المعارض صباح الأربعاء، ضمن 22 شخصًا تم توقيفهم في إطار تحقيق في تهم فساد تطال البلديات التي يسيطر عليها الحزب، وفق متحدث باسمه. وقال المتحدث لوكالة فرانس برس إنَّ الاعتقالات الأخيرة استهدفت نائبًا سابقًا وثلاثة رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، واثنين آخرين في محافظة أضنة في الجنوب. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد رؤساء البلديات المسجونين من حزب الشعب الجمهوري إلى تسعة، بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنافس السياسي الرئيس للرئيس رجب طيب أردوغان. توقيف خمسة رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لا ننتظر الضوء الأخضر أو الأحمر خامنئي: المقترح الأمريكي للاتفاق النووي يتعارض مع مصالح إيران ترامب: أحب الرئيس الصيني.. لكن من الصعب عقد صفقة معه واشنطن - متابعات قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنَّه يكن الاحترام لرئيس الصين شي جين بينج، لكنَّه أكَّد أنَّ التفاوض مع نظيره الصيني صعب للغاية. جاء ذلك في تدوينة كتبها ترامب على منصة «تروث سوشيال»، أمس، قال فيها: «كنت ولا أزال، أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنَّه صارم للغاية ومن الصعب جدًّا إبرام صفقات معه». ويأتي تصريح ترامب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا اقتصاديَّة وتجاريَّة وعسكريَّة. ويوم الاثنين الماضي، أشار البيت الأبيض إلى أنَّه من المرجَّح أنْ يجري ترامب ونظيره الصيني اتصالًا هاتفيًّا، خلال الأسبوع الجاري. لكن وزارة الخارجية الصينية أكدت، الثلاثاء، أنَّها لا تملك أي معلومات بشأن إجراء اتصال هاتفي قريبًا بين الرئيس الصيني شي جين بينج، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. واتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق الخاص بخفض الرسوم الجمركيَّة الذي تم التوصل إليه مؤخَّرًا بين الطرفين. وفي 12 مايو 2025، أقرَّت الولايات المتحدة الأمريكيَّة والصين هدنة تجارية تشمل خفض واشنطن تعريفاتها الجمركيَّة على البضائع الصينيَّة من 145 في المئة إلى 30 في المئة، بينما خفضت الصين رسومها الجمركيَّة على البضائع الأمريكية من 125 في المئة إلى 10 في المئة، على أنْ تستمر تلك الهدنة لمدة 90 يومًا. وأعلنت الحكومتان -في بيان مشترك- التزامهما باتخاذ هذه الخطوات بحلول 14 مايو 2025، إدراكًا لأهميَّة العلاقات الاقتصاديَّة الثنائية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وسعيًا نحو إقامة علاقة طويلة الأمد ومستدامة تعود بالنفع المتبادل. وجاء الإعلان بعد مفاوضات تجاريَّة ماراثونيَّة في جنيف، في سويسرا، بين مسؤولين من أكبر اقتصادين في العالم، أشاد خلالها الجانبان بـ»تقدم ملموس». طهران - متابعات أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، أمس، أنَّ المقترح الأمريكي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة بلاده، وسط خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي في خطاب في الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني إنَّ «الاقتراح الذي طرحه الأمريكيون يتعارض 100% مع شعارنا: نحن قادرون». وأضاف إنَّ «الاستقلال الوطني يعني أنَّ إيران لا تنتظر الضوء الأخضر، أو الأحمر من أمريكا أو غيرها». وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عُمانيَّة منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسة فيما تؤكد إيران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة. والسبت، أعلنت إيران أنَّها تسلَّمت «عناصر» اقتراح أمريكي لاتفاق نووي. وتساءل المرشد الأعلى «لِمَ تتدخَّلون في قرار إيران تخصيب اليورانيوم من عدمه؟ لا يمكن أنْ يكون لكم رأي في ذلك». وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الإثنين أنَّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه لن يسمح للجمهوريَّة الإسلاميَّة «بتخصيب اليورانيوم بأيِّ مستوى». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنَّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري. لكنَّ الجمهورية الإسلاميَّة تنفي هذه الاتِّهامات، مؤكِّدة أنَّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنَّ إيران هي القوة غير النوويَّة الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة. وأكد خامنئي «إذا كان لدينا 100 محطة طاقة نووية دون تخصيب، فلن تكون ذات فائدة لنا»؛ لأنَّ «محطات الطاقة النووية تحتاج إلى وقود» لتشغيلها. وأكد «إذا لم نتمكن من إنتاج هذا الوقود محليًّا، فعلينا أنْ نطلبه من الولايات المتحدة، التي قد تفرض عشرات الشروط». والثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنَّ «مواصلة التخصيب على الأراضي الإيرانية هو خط أحمر بالنسبة إلينا». وأشار إلى أنَّ بلاده ستسلِّم ردَّها على المقترح الأمريكي في الأيام المقبلة، استنادًا إلى «مواقف إيران المبدئية ومصالح الشعب الإيراني». وأكد عراقجي أنَّ الاقتراح «يتضمَّن العديد من النقاط الملتبسة... ثمة مسائل عدة في هذا الاقتراح غير واضحة». وأفاد تقرير لوكالة الطاقة الذرية، أنَّ كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية في إيران تتجاوز بكثير الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع القوى الكبرى، متحدثًا عن «قلق» حيال ذلك. ورفضت طهران نتائج التقرير واصفة إيَّاه بأنَّه «مُسيس وغير متوازن». ومن المقرر أنْ يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو. وحذَّر عراقجي أنَّ «إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبيَّة» في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي قالت إنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة. وأتاح الاتفاق الموقع مع القوى الكبرى فرض قيود على أنشطة إيران وضمان سلميتها، لقاء رفع العقوبات عنها. وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات خانقة على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجًا عن غالبية التزاماتها الأساسيَّة بموجبه. الخارجية الروسية: موسكو تدرس مسودة تفاهم بشأن أوكرانيا سلمتها كييف موسكو - متابعات أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنَّ موسكو ستدرس بعناية مشروع مذكرة التفاهم بشأن أوكرانيا التي سلمتها كييف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين: «كييف أخذت استراحة لدراسة بنود وثيقتنا. تلقينا مشروع مذكرة للموقف الأوكراني، وسيتم دراستها بعناية أيضًا». وأكدت زاخاروفا أنَّ رد فعل النازيين الأوكرانيين على الهجمات على السكك الحديدية الروسية كان متوقعًا، وتم التعبير عنه بفرح، وهذا يؤكد الطبيعة المعادية للبشر في كييف. وقالت زاخاروفا: «كان رد فعل النازيين الأوكرانيين على ما حدث متوقعًا، شماتة عارمة، وهذا يبرز مجددًا جوهر كراهية البشر لدى المجلس العسكري في كييف». وتابعت: «لقد خطط الإرهابيون، بناءً على تعليمات نظام (فلاديمير) زيلينسكي، مسترشدين بمنطقهم الملتوي، لكل شيء لإيقاع المواطنين المسالمين تحت ضرباتهم. قُتل مئات المواطنين المسالمين، بمن فيهم أطفال». وأكدت أنه سيتم بلا شك تحديد هوية مرتكبي ومنظمي الهجمات على السكك الحديدية الروسية وتقديمهم للعدالة. وقالت: «صنفت لجنة التحقيق الروسية الحادثة الشنيعة المتمثلة في تفجير السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك على أنها هجمات إرهابية. هذا هو جوهر المسألة، إنهم يزعمون أننا غير منطقيين ولكن الآن سنصفهم بكل دقة أنهم إرهابيون». وفي السياق ذاته، أشارت زاخاروفا إلى أنَّ عملية نقل 6 آلاف جثة من العسكريين الأوكرانيين إلى أوكرانيا ستبدأ قريبًا، قائلة: «كبادرة حسن نية، أؤكد مرة أخرى أنَّ الجانب الروسي سيسلم لأوكرانيا جثث 6 آلاف جندي أوكراني قتلوا. ستبدأ هذه العملية قريبًا». وأوضحت زاخاروفا بأنَّ «نتائج المفاوضات التي تحققت في إسطنبول أثارت استياء البعض في كييف، وزيلينسكي عزز موقفه بتصريحات فظة وجهها للوفد الروسي». وأشارت إلى أنَّ نظام كييف «كذب بشأن عشرين ألف طفل مختطف، وعلى مدار سنوات العمليات العسكرية لم يتمكن من تقديم أي دليل مادي يؤكد هذه الأرقام». روسيا تنقل الأطفال إلى أماكن آمنة، وتبذل قصارى جهدها لإعادة لمّ شملهم مع عائلاتهم. وانتهت الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني التي استمرت لأكثر من ساعة، يوم الاثنين الماضي، في قصر سيراجان في إسطنبول، وذلك بحضور وفد تركي، حيث ترأس المفاوضات من الجانب الروسي مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح، سابقًا، استئناف أوكرانيا للمفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو. ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فإنَّ الهدف من المفاوضات المقترحة مع أوكرانيا هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، وضمان مصالح روسيا.. الأمم المتحدة تحذِّر خطر داهم يهدد حياة مئات الآلاف من السودانيين في كردفان الخرطوم - متابعات شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا»، على أنَّ عدم السماح بالوصول الإنساني إلى ولايات كردفان الثلاث (شمال وجنوب وغرب) يهدد حياة مئات الآلاف. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة «سودان تربيون». وقال المكتب -في بيانه- إن «غياب الوصول الإنساني الآمن والمستدام يضع حياة مئات الآلاف في كردفان على المحك»، مشيرًا إلى أنَّ القتال أدى إلى موجات نزوح واسعة، وانقطاع المساعدات، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وسط حصار آلاف المدنيين بلا غذاء أو مياه أو رعاية طبية. وتشهد مدينة الأبيض وتندلتي في شمال كردفان هجمات متكررة بالطائرات المسيَّرة من قِبل قوات الدعم السريع، فيما تتعرض كادوقلي في جنوب كردفان لقصف مدفعي. وقالت الأمم المتحدة إنَّ ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان تُعدُّ ممرَّات حيويَّة لنقل المساعدات إلى إقليم دارفور، لكن انعدام الأمن وتغير خطوط التماس وبُعدها عن مراكز الإمداد اللوجستي كمدينة بورتسودان ومعبر أدري الحدودي، يعقِّد من الوصول الإنساني. ومنذ مطلع 2024، سيَّرت الأمم المتحدة 95 شاحنة مساعدات إلى شمال وغرب كردفان، تكفي نحو 300 ألف شخص. لكن موسم الأمطار يهدد بقطع ما تبقى من طرق الإمداد، في وقت تشير فيه تقديرات إلى أنَّ الخطر الذي يهدد بانعدام الأمن الغذائي قد يصل إلى ذروته. واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، ممَّا أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشيَّة للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليًّا وخارجيًّا. وتوسطت أطراف عربيَّة إفريقيَّة ودوليَّة لوقف إطلاق النار، إلَّا أنَّ هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
0 تعليق