عقد رئيس جهاز الاستخبارات التّركيّة ​إبراهيم قالن​، أمس الإثنين، مباحثات مع الرّئيس السّوري ​أحمد الشرع​ وغيره من كبار المسؤولين السّوريّين.

وأشارت مصادر أمنيّة لوكالة "الأناضول" التركيّة، إلى أنّ "قالن التقى في دمشق إلى جانب الشرع، كلًّا من وزير الخارجيّة السّوريّة أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات السّوريّة حسين السلامة"، موضحةً أنّه "تخلّل اللّقاء مناقشة العلاقات الثّنائيّة بين تركيا و​سوريا​، مع التّأكيد على أهميّة وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السّياسي. وأكّد قالن أنّ تركيا ستكون دائمًا إلى جانب سوريا".

ولفتت إلى أنّ "اللّقاء ناقش أيضًا مسألة دمج عناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، على غرار المجموعات الأخرى في سوريا الجديدة بعد إلقاء السّلاح، وأمن الحدود والمعابر الجمركيّة، وتسليم السّجون والمعسكرات الّتي يُحتجز فيها عناصر تنظيم "داعش" إلى الحكومة السّوريّة. وتمّ التأكيد كذلك على استعداد تركيا لتقديم كافّة أنواع الدّعم اللازم لحكومة دمشق".

وذكرت المصادر أنّ "في إطار التّطوّرات الإقليميّة، بحث المجتمعون الهجمات الإسرائيليّة على سوريا والانتهاكات الجوّيّة، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة "داعش"، وعودة النّازحين السّوريّين طواعيّةً وبشكل آمن إلى بلادهم".