"الخليج": لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يحول دون تجدد الحرب بين إسرائيل وإيران

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الخليج": لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يحول دون تجدد الحرب بين إسرائيل وإيران, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 10:14 صباحاً

أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنه بعد 12 يوماً من الهجمات المتبادلة المدمرة بين ​إسرائيل​ و​إيران​، التي طالت مواقع مدنية وعسكرية ونووية، وبعد أن كادت هذه الحرب تتوسع مع قصف إيران لقاعدة "العديد" في قطر، وتهدد المنطقة بمزيد من الكوارث، تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح أمس، ليبعث الأمل بنهاية دوامة العنف التي كادت تجر المنطقة والعالم إلى مصير مجهول.

ورأت الصحيفة، أن "المهم، أن وقف إطلاق النار تحقق، وكرة النار لم تتدحرج إلى أبعد مدى، بعد أن أدرك المشاركون في هذه الحرب أن الأمور قد تخرج عن السيطرة في أي لحظة، بما يعنيه ذلك من تهديد للأمن والسلم العالميين وما يمكن أن تجرّه من ويلات وكوارث".

ولفتت إلى أن منطق الحكمة والتعقل انتصر على منطق القوة، وهو ما دعت وتدعو إليه دولة الإمارات في أكثر من موقف وبيان صدر عن قيادتها، وعن وزارة الخارجية لإيمانها بأن القوة لا تصنع السلام، وأن الحوار والدبلوماسية هما وحدهما ما يؤديان إلى الحلول السلمية التي تضع حداً للأزمات والصراعات، وأن الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبالمقررات التي تصدر عنها تشكل المظلة التي تحمي العالم من الحروب والفوضى، وتوفر الضمانة التي تحول دون انتهاك سيادة الدول، وتحقق العدالة والحرية والمساواة، وتضع حداً للتطرف والإرهاب والعنصرية.

واعتبرت أن الأهم هو التزام الجانبين بوقف إطلاق النار التزاماً كاملاً وعدم اعتباره مجرد فرصة لالتقاط الأنفاس، ثم العودة إلى طاولة المفاوضات بحثاً عن حلول سلمية، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تكون المفاوضات في حال حصولها أسهل مما سبق، خصوصاً أن إيران أعلنت أنها مستعدة لاستئنافها في حال توقف الهجوم عليها، كما أن إعلان الولايات المتحدة وإسرائيل أنهما دمرا البرنامج النووي الإيراني، من المنطقي أن يؤدي إلى التوصل لاتفاق يضع حداً للمواجهة.

وأضافت: "لكن، من الواضح أن البرنامج النووي الإيراني الذي لا شك أصيب بأضرار كبيرة لم ينته، كما أن مشروعها الصاروخي الباليستي لا يزال فعّالاً، والنظام السياسي لم يُصب بالضعف والوهن، ما يضع أي مفاوضات أمام تحديات جديدة، وذلك يستدعي تقديم تنازلات متبادلة للتوصل إلى حلول مقبولة للطرفين، وهنا لا بدّ من دور للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتثبيت وقف إطلاق النار أولاً، والمساعدة على تحقيق اتفاق يحول دون تجدد الحرب"، لافتة إلى أنها "فرصة يجب عدم تفويتها لمصلحة الأمن والسلام في المنطقة والعالم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق