ومن جانبها قالت السيدة إنتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، إن الهلال الأحمر المصري يجسد أسمي معاني الإنسانية والعمل التطوعي.

وأضافت السيدة إنتصار السيسي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يشرفني أن أتولي رئاسته الشرفية، واضعةً نصب عيني هدفاً واحداً: أن نصل لأكبر عدد من المستفيدين، وأن نرتقي بخدماتنا لتليق باسم مصر، أثق أن كل عضو في هذا المجلس سيكون إضافة حقيقية في مسيرتنا نحو توسيع أثر العمل الإنساني، وبناء مجتمع أكثر رحمة وتضامن.

والقرار يعد خطوة تاريخية تعكس التزام الدولة المصرية بدعم العمل الإنساني، كما يعد القرار تتويجًا لجهود السيدة إنتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية المستمرة في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن المجتمعي، وهو ما لاقي ترحيبًا واسعًا من كافة فئات المجتمع.

يأتي هذا الامر في وقت تزداد فيه الحاجة إلي دعم الجمعيات الأهلية، خصوصًا في ظل التحديات الإنسانية المتزايدة، ويعكس هذا التقدير الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية والاجتماعية للمواطنين.

فيما أشاد الخبراء والمتخصصين والمعنيين بتولي السيدة إنتصار السيسي هذا المنصب، لانه يعزز من مكانة الهلال الأحمر المصري ويمكنه من أداء دوره بشكل أكثر فعالية، وهو ما سينعكس إيجابيًا علي المجتمع ويعزز من دور الهلال الأحمر في تقديم المساعدات بشكل أكثر فعالية.

"قومي المرأة" .. يشيد بدور حرم الرئيس
دعمها المتواصل للدور الإنساني المتميز للهلال الأحمر
يعزز قيم التراحم ويرسخ ثقافة العمل التطوعي
رئيسة المجلس:
رئاسة السيدة إنتصار السيسي لهذا الكيان العريق
يجسد أسمي معاني العطاء والعمل الإنساني
رئيسة الهلال الأحمر بالسويس:
قوة دافعة للتوعية وتوسيع دوائر التواصل محليا وإقليميا  ودوليا
نائبة سابقة عن سيناء:
الهلال الأحمر المصري تاريخ وطني عظيم..
وتجلي ذلك خلال النكسة وحرب اكتوبر
عضوة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس:
تحول نوعي في مسيرة الهلال الأحمر المصري..
وتجسيد فعلي لكافة المبادرات الإنسانية والمجتمعية
د. رانيا يحيي:
يعكس إنسانية راقية لقرينة السيد الرئيس..
وعطاء متواصل ليس غريبا عنها

كتب - حنان عبدالقادر:
قدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، بخالص التقدير والإمتنان إلي السيدة الفاضلة، إنتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية، لتولي سيادتها الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصري، هذا الكيان العريق الذي يجسد أسمي معاني العطاء والعمل الإنساني "هلال الإنسانية".

وأكدت المستشارة أمل عمار رئيس المجلس أن دعم السيدة الفاضلة، السيدة إنتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية، المتواصل لهذا الدور الإنساني المتميز، يعزز قيم التراحم والتضامن، ويرسخ ثقافة العمل التطوعي والخيري في قلب مجتمعنا المصري الأصيل.

وأضافت رئيسة المجلس انه علي مدار أكثر من قرن من العطاء والتضحيات يواصل الهلال الأحمر المصري دوره كرمز للإنسانية، لبناء مستقبل يعكس قيم الإنسانية ويحتضن الجميع، مؤكدة أن الهلال الاحمر المصري منارة الانسانية يظلل بانسانتيه الجميع.

وقالت المهندسة فوزية عبدالله  رئيسة مجلس إدارة الهلال الأحمر بمحافظة السويس ان الرئاسة الشرفية للسيدة إنتصار السيسي  للهلال الأحمر المصري بمثابة قوة دافعة للتوعية بالمهام التي يؤديها والتوسع في أنشطته وتوسيع دوائر التواصل علي كافة المستويات محليا وأقليميا  ودوليا.

اضافت ان أساس رسالة الهلال الأحمر هو التطوع والعطاء .والتطوع حياة فيه كل المعاني الإنسانية الراقية من دعم ومساندة ومساعدة من يحتاج الدعم وكلها فضائل تشيع حالة من الحب والعطاء والايثار، ما اجمل من بث هذه القيم في نفوس أولادنا وشبابنا لتقديم أجيال للمجتمع تؤمن بمباديء الإنسانية وروح التطوع والاحساس بالاخر وهو في  شدة أو يواجه أزمة وتقديم يد العون لمن يحتاجها في كافة الظروف. خاصة أثناء الحروب.

وقالت الدكتورة سهام جبريل عضو البرلمان عن سيناء سابقا. ان الهلال الأحمر المصري تاريخ وطني عظيم اتمني أن يعرف الجميع أدواره الوطنية ومهما التي قدمها علي مر تاريخ لقد عشت تجربته الوطنية خلال  حرب اكتوبر وما قبلها وحتي يومنا هذا. وارجو أن يتم تسليط الضوء علي أدواره الوطنية التي ساهمت في الصمود والنضال ثم اقرار السلام والبناء والتنمية واعادة الاعمار. منوهة إلي أن الهلال الأحمر المصري يملك  إمكانيات لوجستية وأهداف إنسانية ودور وطني خالد.

أوضحت ان الهلال الأحمر المصري يظل علامة بارزة في سجل العمل الإنساني، ليس فقط بفضل خدماته الطبية والإغاثية، بل لما قدمه  ولا يزال من أدوار وطنية أصيلة في أوقات الحرب والسلم، الصمود والبناء، فمنذ تأسيسه، كانت له أيادي بيضاء في مختلف الميادين، وتجلي عطاؤه في أسمي صوره خلال اللحظات الحرجة التي مرت بها مصر، بعد حرب يونيو 76، حيث قام بدور هام لخدمة اهلنا في سيناء خلال فترة الاحتلال، هذا إلي جانب الدور الوطني الهام في حرب أكتوبر وفترة احتلال سيناء.

لفتت إلي ان كل رسائل الطلبة والأهل تنقل اليهم عبر مكتب الصليب  الأحمر الدولي الذي كان هو الوسيط بين أهالي سيناء أثناء الاحتلال وبين مصر الوطن الأم  عبر تواصل الهلال الأحمر.

قالت الدكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب سابقا ورئيسة أكاديمية الفنون بروما. انها فخورة بالرئاسة الشرفية للسيدة الأولي السيدة إنتصار السيسي  للهلال الأحمر المصري الذي يعكس إنسانية راقية وعطاء متواصل ليست غريبة عنها، حيث أن جمعية الهلال الأحمر المصري علي مدار سنوات طويلة تقوم بدور رائع في العطاء الإنساني في السلم والحرب والأزمات والكوارث.

أضافت أن دعم الهلال واجب علينا جميعا، وان تقديم خدمات يمكن أن تساعد دور الهلال في أداء دوره الإنساني وما يقدمه لصالح الإنسانية. واجب وطني علينا جميعا، وإذا كان في احتياج لاي خدمات لوجستية، دور مهم  ويجب تعريف الجميع برسالة الهلال الأحمر خاصة في المدارس والشباب في الجامعة هو شيء مهم لاستمراريته في أداء دوره في دعم القضايا الإنسانية وفي كافة الطواريء والحالات الماسة التي تتطلب دعم دور الهلال الأحمر خاصة في الحروب والكوارث وايضا في حالات المشاكل الصحية والبيئية التي يمكن أن نمر بها. نحن في حاجة للتعريف بهذه الأدوار المتعددة التي يقوم بها لضمان استمرارية دورة ورسالته.

قدمت " يحيي" كل الشكر والتقدير للسيدة إنتصار السيسي حرم السيد الرئيس لدعمها الهلال الأحمر ورئاستها الشرفية لهذه المنظمة المهمة وكل الشكر للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لما تقوم به سواء خلال رئاستها للمجلس القومي للمرأة واستمرار دورها الحيوي والكبير في وزارة التضامن وتقديم الرعاية والدعم والحماية علي كافة المستويات.

وتحدثت النائبة مايسة عطوة عضوة البرلمان وعضوة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة عن الهلال الأحمر المصري ومايقدمه من  إمكانيات لوجيستية راسخة وأهداف إنسانية نبيلة ورؤية مستقبلية في ظل قيادة داعمة.

أضافت أن  الهلال الأحمر المصري بات نموذجاً يُحتذي به في الاستجابة السريعة، والعمل الإغاثي المنظم، والتدخل الفوري في الأزمات، بما يمتلكه من بنية لوجيستية متطورة. وقدرات ميدانية محترفة، وكوادر متخصصة في العمل الإنساني.

وأشادت بما تم إنجازه خلال الأعوام الأخيرة من تطوير شامل في المخازن الاستراتيجية والمراكز اللوجيستية المنتشرة في ربوع الجمهورية، مما مكّن الهلال الأحمر من الوصول إلي المناطق المتضررة خلال ساعات، وتوفير المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية بكفاءة عالية.

وقد انعكست هذه الإمكانيات علي أرض الواقع خلال الاستجابات السريعة للكوارث الطبيعية، والأزمات الصحية، والأحداث الطارئة، والتي أظهرت أن الهلال الأحمر المصري يقف في الصفوف الأولي، متحركًا بروح المسؤولية الوطنية والإنسانية.

أكدت ان الرئاسة الشرفية للسيدة إنتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة الهلال الأحمر المصري، لما تحمله من دعم سياسي ومعنوي كبيرين، يعززان دور الجمعية ككيان وطني رائد في العمل الإنساني.

وقالت إن هذه الرئاسة الشرفية لم تكن مجرد عنوان رمزي، بل تجسدت في دعم فعلي لكافة المبادرات الإنسانية والمجتمعية، ورفعت من مستوي التنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، في إطار رؤية شاملة تقوم علي بناء الإنسان، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والتكافل.

وتري  أن الهلال الأحمر المصري يمضي بثبات نحو رؤية مستقبلية طموحة تستند إلي محاور استراتيجية واضحة، أبرزها: التوسع في الخدمات الطبية والإغاثية في المناطق الحدودية والنائية، تدريب وتأهيل آلاف المتطوعين من الشباب علي أعلي المستويات الدولية، تعزيز الشراكات الدولية مع جمعيات الهلال والصليب الأحمر العالمية، التحول الرقمي الكامل في آليات التوزيع والرصد والاستجابة، توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة العمل التطوعي.

ودعت النائبة مايسة عطوة كافة الجهات المعنية الحكومية والأهلية  إلي الانخراط الفعّال في دعم أنشطة الهلال الأحمر المصري، وتمكينه من أداء دوره الإنساني بكل السبل الممكنة، مؤكدة أن ما يقوم به الهلال الأحمر لا يُعد فقط عملاً خيرياً، بل هو ركيزة من ركائز الأمن الإنساني والاجتماعي لمصر، ورسالة حضارية تمثل وجه مصر الحقيقي. المساند والداعم لكل محتاج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل