نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العدوان على الضاحية جمع الرئيسين عون وسلام.. أين وزارة الخارجية؟, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 08:49 مساءً
جمع العدوان على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس الماضي الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، لكن لا شيءَ في الافق.
فعندما، حين وجّه العدو الصهيوني تحذيرات باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس الماضي، توجّه رئيس الحكومة نواف سلام وفق ما قالت مصادر مطّلعة للمنار الى القصر الجمهوري حيث أجرى ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتّصالات بالفرنسيين والاميركيين من أجل الحيلولة دون تنفيذ الصهاينة لعدوانهم على الضاحية.
ولكن، لم يتراجع العدو وأقدم على عدوانه، ولم يكن هذا الاستنفار الاوّل من نوعه لرئيسي الجمهورية والحكومة ، ولم تكن تلك المرّة الاولى التي يتواصلان فيها سويّة بالدّولتين الراعيتين لاتّفاق وقف اطلاق النار، تمامًا كما لم تكن المرّة الاولى التي لا يسفر التواصل مع الاميركيين والفرنسيين عن أي نتيجة إيجابية.
بحسب المصادر ، الاتصالات اللبنانية الدبلوماسية لم تتوقّف ، ولكن لا شيء واضحا في الافق ولا حتّى ما يريده الاميركيون وما سيفعلونه، فلبنان الذي لم يتبلّغ رسميا بموعد زيارة نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس اليه ، لم يتبلّغ رسميا باستبدالها، والمعلوم فقط بالنسبة اليه ، أنّ أورتاغوس كانت أخذت مواعيد في فرنسا من المفترض كان أن تقوم بها قبل أن تتوجّه الى لبنان، ولكنّها ألغتها .
في الاثناء ، من المفترض أن يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان العاصمة اللبنانية الثلاثاء المقبل، ولكن لا شيء يشي بأنّها ستحدث فرقا ، فقدرة الضغط على العدو الصهيوني هي في يد الاميركيين وحدهم ، أمّا الفرنسيون فيقتصر دورهم على التذكير دائما : تريدون مالا ومساعدات وحتى اعادة اعمار، اذًا نفّذوا الاصلاحات .
وبموازاة ضبابية المشهد ، مفارقة ملفتة : عدوان صهيوني هو الاعنف على الضاحية بعد وقف اطلاق النار ـ لم يُسمع بعده عن شكوى من لبنان الى مجلس الامن و لا دعوة لانعقاده لبحث التطوّرات، فأين وزارة الخارجية ؟ وهل اكتفى رأس الدبلوماسية اللبنانية يوسف رجّي بإجراء الاتصالات؟
المصدر: قناة المنار
0 تعليق