"التصدير والاستيراد السعودي" يوقّع مذكرتي تفاهم

وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي مذكرتي تفاهم مع كل من بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بهدف توسيع أوجه التعاون الإستراتيجي ودعم انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الدولية الواعدة. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع مشاركة البنك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025، التي استضافتها الجزائر بين 19 و22 مايو الجاري.

تعزيز التبادل التجاري وتمويل المشاريع التنموية

وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة مع الجانب الطاجيكي إلى فتح مجالات جديدة في تمويل الصادرات والمشروعات الاستراتيجية بين المملكة وطاجيكستان، بما يشمل فرص اعتماد خطوط ائتمان تدعم التجارة البينية، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة والبنية التحتية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

أما الاتفاق مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فيركّز على تمويل المشاريع التنموية ودعم أنشطة التصدير في الدول الأعضاء، إضافة إلى تطوير برامج متقدمة لبناء القدرات الفنية.

توقيع رفيع المستوى بحضور قيادات مالية

جرى توقيع المذكرتين من قبل الدكتور نايف بن عبدالرحمن الشمري، نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، وبوبوزودا هوكيمشوه جوراخون رئيس مجلس إدارة بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان، وبدر محمد السعد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

منصة اقتصادية لتعزيز التعاون الإسلامي

وأكد الدكتور الشمري أن مشاركة البنك في اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الدولية وتوسيع الحضور التجاري في الأسواق الإسلامية، مشيرًا إلى أن اللقاءات الثنائية التي عُقدت مع عدد من المؤسسات المالية ووكالات ائتمان الصادرات، هدفت إلى فتح قنوات جديدة للتمويل التجاري، وتوسيع آفاق التعاون بين المصدرين السعوديين وشركائهم الدوليين.

دعم الصادرات وتمكين الأسواق الجديدة

وأضاف الشمري أن المذكرتين تعكسان التزام البنك بتحفيز التبادل التجاري ودعم المشاريع التنموية المشتركة، عبر شراكات دولية فعالة ومبادرات تمويل موجهة، بما يتيح للمصدرين المحليين الوصول إلى أسواق جديدة، ويدعم استدامة النمو الاقتصادي غير النفطي للمملكة.