أجاب الدكتور محمد علي فهيم، أمين مساعد الأمانة المركزية للزراعة والري بحزب الجبهة الوطنية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل تتأثر قطاعات الزراعة بوقف مصانع الأسمدة مؤقتاً خاصة أن مصر في ذروة العروة الصيفية؟.

وقال : "لحسن الحظ أن التراكيب المحصولية الموجودة حالياً مثل الأرز والقطن والذرة والقصب أخذوا جزءاً مهماً من احتياجاتهم السمادية بالإضافة لوجود مخزون في تلك المصانع رغم توقفها".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"في حال طول أمد الأزمة ووجود ضغط في الطلب، سيتم ضخ المخزون في تلك المصانع للسوق المحلي بالإضافة لمخزون الجمعيات الزراعية".

تابع: "الموضوع ليس فقط متعلقاً بمؤسسات الدولة المعنية بالأمر، لكن هناك اجتماعات عقدت خلال الفترة الماضية عبر قيادات الحزب لدراسة الأمر"، متوقعاً أن يكون مخزون المصانع والجمعيات من الأسمدة كافياً في حال طول أمد الأزمة التي ربما تطول لبعض أسابيع" وعلقت الحديدي  : بضع أسابيع تعني ثلاثة أو أربعة هل نواجه مشكلة بعدها ليرد : "لاتوجد مشكلة على مدار الأجل المتوسط إلا في حال رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وهناك أولويات للسوق المحلى ولدينا 10 مليون فدان  مزروع حاليا وفي وقت الأزمات مثل كل الدول أن تقلل حصص التصدير وتوجه للسوق المحلي".

وشدد : محاصيل العروة الصيفية تضم القطن والذرة والأرز ومحاصيل الخضر الحلوة مثل التمور والرمان والمانجا والرمان والموالح ومعظم الفاكهة لا يستخدم أسمدة أحادية وهذا من حسن الحظ حيث تعتمد بالأخص الأراضي الجديدة الأسمدة المركبة، كما شدد على ضرورة التحوط في حال طول أمد الأزمة من خلال قرارات إستبقاية على غرار قطاعات الغاز  والبترول منها وقف تصدير الأسمدة".