أثار مفتي سلطنة عمان، أحمد الخليلي، موجة من الجدل، عقب حديثه عن وساطة بلاده لإنجاح صفقة بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

وقال الخليلي "اليمن (الحوثيون) تحدى قوى الطغيان والجبروت في العالم، وأكبر دولة في العالم طأطأت رأسها لليمنيين وخضعت لهم، وحنت لهم ظهرها".

وأضاف "رئيس أكبر دولة في العالم المعروف باستعلائه طلب من سلطنة عمان أن تتوسط له لدى مغاوير اليمن (في إشارة للحوثيين) لإبرام الاتفاق ووقف استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف العدوان على اليمن".

ولاقى حديث الخليلي موجة جدل لدى متابعين يمنيين الذين اتهموه بتشجيع المليشيات الحوثية على تدمير اليمن.

ويعرف الخليلي بتشجيعه المصير للمليشيات الحوثية، كما يتهم ناشطون يمنيون سلطنة عمان بترويج المليشيات لدى جهات غربية، والتورط في تهريب أسلحة.