نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تيمور جنبلاط استقبل القصيفي: موقفنا هو العودة الى اتفاقية الهدنة ولبنان سيكون آخر المطبعين, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 07:14 مساءً
رأى رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، أنّ "على الرغم مما يحصل في لبنان والمنطقة من تحديات إسرائيلية التي يحكمها شخص يرغب بحرق العالم كله من أجل بقائه رئيسا للحكومة، فإن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد فراغ رئاسي طال أمده، وبعد تسمية رئيس للحكومة، تفاءلنا بأن الأوضاع ستتحسن نحو الأفضل وأفرطنا في التفاؤل. لكن مع ذلك علينا أن نستمر في دعم العهد الذي يحاول تنفيذ البنود التي وردت في خطاب القسم، كما دعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتثبيت الأوضاع الأمنية والاقتصادية".
كلام جنبلاط جاء في لقاء مع نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على رأس وفد من مجلس النقابة في كلمنصو.
وأوضح جنبلاط أن "الوضع في سوريا بعد رحيل بشار الأسد جعلنا نتفاءل أيضا، وعلينا إعطاء الفرصة للرئيس الشرع ومنحه الوقت الكافي لتعزيز سلطة الدولة السورية الجديدة ويظل وجوده في رئاسة سوريا أفضل من الديكتاتورية".
وعبر جنبلاط عن خشيته من"ألا يكون الصيف واعدا بمجيء السياح والأخوة الخليجيين، في ظل التوترات التي ما زلنا نعيشها في لبنان بسبب الإعتداءات المستمرة على الجنوب والضاحية والبقاع تحت ذريعة إسرائيلية عنوانها سلاح "حزب الله".
وردا على سؤال، قال جنبلاط: "مطلوب من لبنان من أجل أن ننعم بالسلام، وموقفنا من تسليم سلاح الحزب والتطبيع مع اسرائيل واضح فيجب العودة إلى اتفاقية الهدنة ولبنان سيكون آخر المطبعين".
واضاف: "تجربة السياسة هي من أسوأ تجاربي في الحياة، لكن هناك أرث يجب المحافظة عليه. التعاطي السياسي في لبنان صعب لكن الحوار والتواصل هو مبدأ يجب أن نحافظ عليه مع الجميع حتى أولئك الذين لا تجمعنا بهم نفس الرؤية السياسية".
وعن العلاقات مع إيران، قال: "أينما تدخلت إيران شهدت الدول ما شهدناه في لبنان او في سوريا والعراق واليمن، والعلاقات معها يجب أن تكون علاقات دولة بدولة وعلى قاعدة المساواة".
ورأى جنبلاط أننا "في لبنان لا نعرف أن نحكم نفسنا بنفسنا، التاريخ أثبت لنا ذلك والأمور لا تستقيم إلا إذا تدخلت الدول الصديقة لمساعدتنا".
وعن أداء رئيس الحكومة نواف سلام الذي كان "اللقاء الديموقراطي" قد سماه في الإستشارات النيابية، قال: "لا لم نندم على تسميتنا نواف سلام لرئاسة الحكومة. ونحن مع الأسف لا نعيش اليوم زمن رجال الدولة في السياسة كما في زمن جدي كمال جنبلاط، بل نعيش زمن الانحدار السياسي".
وكان القصيفي قد قال "نزوركم على تمتمة دعاء من عيد الأضحى لنتطارح شؤون البلاد وشجونها، ونستمع إلى رأي قيادي شاب ليس من فئة الساسة التقليديين ولا من فئة أهل التغيير المزيف، بل من فئة الواقعيين الذين لا يغرهم إطراء ولا يثير حفيظتهم نقد. في شخصه إجتمعت الأصالة والتجديد، في النطق والمنطق، وهو المثقف الملتزم أخلاقيات السياسة وآدابها بعدما طبعها بأسلوبه الخاص".
0 تعليق