نشر في تونسكوب يوم 03 - 06 - 2025

كشف البنك المركزي التونسي أن كتلة الأوراق والقطع النقدية المتداولة قد تجاوزت مستوى 24 مليار دينار، للمرة الرابعة خلال سنة 2025، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ التداول النقدي بالبلاد.
أرقام قياسية في ماي 2025
شهدت الكتلة النقدية زيادات متتالية:
- في مارس 2025: 24,005 مليار دينار
- يوم 28 ماي: 24,188 مليار دينار
- يوم 29 ماي: 24,315 مليار دينار
- يوم 30 ماي: بلغت الذروة عند 24,472 مليار دينار
ما أسباب ارتفاع الكتلة النقدية؟
يرى خبراء الاقتصاد أن هذا الارتفاع مرتبط بقرب عيد الأضحى، حيث يتم توجيه جزء هام من الأموال المتداولة إلى شراء الأضاحي، مما يرفع الطلب على السيولة النقدية.
هل مازال الدفع نقدًا هو السائد في تونس؟
بحسب مسح أجراه المعهد العربي لرؤساء المؤسسات ونُشر في 27 ماي 2025، فإن الدفع نقدًا لا يزال الوسيلة المفضلة لدى التونسيين بنسبة 47 بالمائة، رغم دخول القانون الجديد للشيكات حيز التنفيذ.
ما البدائل المستخدمة بعد تراجع الشيكات؟
حلّت التحويلات البنكية والكمبيالات في المرتبة الثانية بنسبة 16 بالمائة لكل منهما، في حين تراجع عدد الشيكات بنسبة تفوق 60% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
اتجاه تصاعدي نحو الرقمنة
أشار تقرير البنك المركزي إلى زيادة ملحوظة في استخدام البطاقات البنكية ووسائل الدفع الإلكتروني، مما يعكس انتقالًا تدريجيًا نحو الاقتصاد الرقمي، رغم استمرار سيطرة النقد في معاملات التونسيين.
كلمات مفتاحية:
البنك المركزي التونسي، الكتلة النقدية، الأوراق النقدية، القطع النقدية، عيد الأضحى، الدفع نقدًا، القانون الجديد للشيكات، التحويلات، الدفع الإلكتروني، البطاقات البنكية، تونس 2025

.