أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​غياث يزبك​، إلى أنّ "الهجوم على وزير الخارجيّة والمغتربين ​يوسف رجي​ سببه أنّه أعاد اللّغة اللّبنانيّة إلى وزارته، بعدما نطق هذا الصّرح سوريًّا وإيرانيًّا أكثر من أربعة عقود"، لافتًا إلى أنّ "الأصعب على جماعة المحور الممانع، أنّه يكشف بمواقفه وتصريحاته كل يوم زيف ادّعاءات "​حزب الله​" بأنّه يلتزم تسليم سلاحه جنوب اللّيطاني وشماله".

واعتبر في تصريح، أنّ "الأخطر في ما يرتكبه رجّي، هو كشفه تكتيك الحزب القائم على المراوغة وشراء الوقت، مراهنًا على تغييرات قد تصبّ في مصلحته إذا توصّلت إيران إلى اتفاق مع أميركا، أو مِن يأسِ واشنطن من قابليّة تصحيح ​لبنان​ فتتركه لمصيره، أي بين براثن الحزب".

وأكّد يزبك أنّه "يحق للحزب أن يخاف من رجّي، لأنّ هذا العابر في السّياسة اللّبنانيّة كما ينعته استخفافًا، ورغم أنّه لن يبقى في منصبه أكثر من 11 شهرًا، فهو قادر في هذه الفترة القصيرة، بحسب الضّاحية، على تخريب الأنفاق الّتي حفرها "حزب الله" وقبله الأسدان تحت قصر بسترس وفي حناجر وزراء خارجيّة زمن الاحتلال، محوّلينه إلى رجع صدى لسياستهما القائمة على استتباع لبنان وإلغاء صوته وسيادته؛ وصولًا إلى جعله قطرًا سوريًّا ثمّ ولاية يحكمها الملالي".

وشدّد على أنّه "لا يا إخوان، أنتم "مشتبِهون" مخطئون، الخارجيّة عادت لبنانيّة وستبقى وجهة ضيوف لبنان، ولن يَسمع هؤلاء من سيّدها إلّا النَّفَس اللّبناني والمصلحة اللّبنانيّة، وتعلّق لبنان بعائلته العربيّة وتناغمه مع الأسرة الدّوليّة والانتظام الأممي العام".