في ظل ارتفاع تكاليف الدراسة والمعيشة بالخارج، يسعى آلاف الطلاب الدوليين، وخاصة المصريين والعرب، إلى دول تسمح بالجمع بين الدراسة والعمل، مما يوفر فرصة لتمويل التعليم واكتساب خبرة مهنية مبكرة. 

ووفقًا لتحليل حديث، تبرز 10 دول كوجهات مثالية لهذا الغرض، حيث تجمع بين أنظمة تعليمية مرموقة، وسياسات عمل مرنة، وأسواق عمل قوية.

وفي هذا التقرير يستعرض "تحيا مصر"  سياسات العمل للطلاب وتصنيف جامعاتها، استنادًا إلى أحدث البيانات والمصادر الموثوقة.

السويد: الحرية المطلقة في العمل

تتصدر السويد القائمة بسياساتها المرنة، حيث يُسمح للطلاب بالعمل دون قيود على الساعات الأسبوعية طالما كانوا مسجلين بدوام كامل. خلال العطلات، يمكنهم العمل بدوام كامل دون حدود. 

وتشتهر جامعاتها مثل "معهد كارولينسكا" (المرتبة 49 عالميًا) و"المعهد الملكي للتكنولوجيا" (المرتبة 74) بتميزها في البحث العلمي.

إسبانيا: توازن بين الدراسة والعمل

تسمح إسبانيا للطلاب بالعمل حتى 30 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي، وبدوام كامل في العطلات لمدة تصل إلى 3 أشهر، و تُعد جامعات مثل "جامعة كمبلوتنسي في مدريد" (المرتبة 164) خيارًا جذابًا للطلاب المهتمين بالبرامج الثقافية واللغوية.

فنلندا: دعم حكومي وفرص عمل

تحدد فنلندا ساعات العمل بــ 25 ساعة أسبوعيًا خلال الدراسة، مع دعم جامعي في إيجاد وظائف جزئية. خلال العطلات، حيث يُسمح بالعمل حتى 30 ساعة أسبوعيًا في المتوسط، وتشتهر "جامعة آلتو" (المرتبة 113) ببرامج الهندسة والتكنولوجيا.

أستراليا: فرص عمل ممتدة بعد التخرج

يُسمح للطلاب في أستراليا بالعمل 24 ساعة أسبوعيًا خلال الدراسة، وبدوام كامل في العطلات. بالإضافة إلى ذلك، تمنح الحكومة تأشيرة عمل لمدة تصل إلى 4 سنوات بعد التخرج. وتتربع "جامعة ملبورن" (المرتبة 13) على قمة التصنيفات الأكاديمية العالمية.

كندا: مرونة في ساعات العمل

اعتبارًا من نوفمبر 2024، سمحت كندا للطلاب بالعمل 24 ساعة أسبوعيًا خلال الدراسة، وبدوام كامل في العطلات، و وتُعد جامعة تورنتو (المرتبة 25) من أبرز المؤسسات التعليمية التي تجذب الطلاب الدوليين، خاصة في تخصصات الأعمال والهندسة.

ألمانيا: تعليم مجاني وفرص إقامة

تتيح ألمانيا العمل حتى 20 ساعة أسبوعيًا خلال الدراسة، مع إمكانية البقاء 18 شهرًا بعد التخرج للبحث عن عمل. تشتهر "الجامعة التقنية في ميونخ" (المرتبة 28) ببرامجها الهندسية، وتقدم العديد من الجامعات الحكومية تعليمًا مجانيًا أو شبه مجاني.

فرنسا: اتفاقيات خاصة لدول محددة

يُسمح للطلاب الدوليين في فرنسا بالعمل 20 ساعة أسبوعيًا، بينما يتمتع الطلاب الجزائريون بامتيازات إضافية بموجب اتفاقية 1968، تسمح لهم بالعمل حتى 50% من الدوام الكامل. وتبرز "جامعة باريس ساكلي" (المرتبة 46) في مجالات العلوم والبحث.

المملكة المتحدة: تأشيرة الخريجين المميزة

تسمح المملكة المتحدة للطلاب بالعمل 20 ساعة أسبوعيًا، مع إمكانية التقدم لتأشيرة "مسار الخريجين" التي تمنحهم عامين للعمل بعد التخرج. تحتل جامعات مثل "إمبريال كوليدج لندن" (المرتبة الثانية عالميًا) مراكز متقدمة في التصنيفات.

أيرلندا: مركز للشركات العالمية

يُسمح للطلاب في أيرلندا بالعمل 20 ساعة أسبوعيًا، وبدوام كامل خلال عطلتي الصيف والشتاء. تشتهر البلاد بوجود مقرات لشركات مثل "غوغل" و"فيسبوك"، مما يوفر فرصًا تدريبية في قطاع التكنولوجيا. وتُعد "كلية ترينيتي في دبلن" (المرتبة 87) من أبرز الجامعات 3813.

الولايات المتحدة: فرص بحثية وبرامج OPT

تسمح الولايات المتحدة بالعمل داخل الحرم الجامعي لمدة 20 ساعة أسبوعيًا، مع إمكانية التقديم لبرنامج "التدريب العملي الاختياري" (OPT) الذي يمتد حتى 3 سنوات لخريجي تخصصات STEM. تحتل جامعات مثل "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (المرتبة الأولى) الصدارة العالمية في الابتكار.

ويعتمد اختيار الدولة المناسبة للدراسة والعمل يعتمد على عوامل متعددة، مثل التخصص الأكاديمي، وتكلفة المعيشة، وسياسات الهجرة. بينما تتفوق دول مثل السويد وألمانيا في المرونة، تبرز أستراليا وكندا في فرص ما بعد التخرج.، ويُنصح الطلاب بالبحث عن المنح الدراسية، مثل منحة "DAAD" في ألمانيا أو "إيراسموس" في الاتحاد الأوروبي، لتقليل التكاليف.

===

مصادر التقرير

قائمة أفضل الدول للدراسة بالخارج لعام 2025 - علمني شكرا

تقرير الجزيرة نت عن الدول التي تسمح بالدراسة والعمل

دليل الدراسة في رومانيا  

منصة StudyShoot عن تأشيرات العمل بعد الدراسة

تقرير اقتصادي عن فرص العمل للطلاب 

تصنيف الجامعات العالمية حسب QS 2025

منح دراسية للطلاب العرب في أوروبا - Future Steps

دليل الدراسة في ألمانيا - Furas World

تقرير Immerse Education عن أفضل الدول للدراسة