في ذكرى ميلادها.. كيف أنهى الدجل والشعوذة حياة مها صبري ؟

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى ميلادها.. كيف أنهى الدجل والشعوذة حياة مها صبري ؟, اليوم الخميس 22 مايو 2025 12:34 مساءً

تحل اليوم، الخميس 22 مايو 2025، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى أبرز نجمات الفن المصري في فترة الخمسينيات والستينيات. ولدت في حي باب الشعرية بالقاهرة عام 1932، باسمها الحقيقي زكية فوزي محمود، واكتشفها الفنان عبدالسلام النابلسي الذي اختار لها اسمها الفني "مها صبري".

زيجات مها صبري

تزوجت مها صبري أربع مرات، أول زيجاتها كانت من رجل يكبرها في السن، أنجبت منه ابنها مصطفى، ثم انفصلت عنه بعد عامين، تزوجت بعدها من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها نجوى وفاتن. أما زواجها الثالث فكان من مصطفى العريف، الذي طلب منها اعتزال الفن، مما أدى إلى انفصالهما، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

مها صبري

أما زواجها الرابع فكان من اللواء علي شفيق، أحد رجال المشير عبد الحكيم عامر، الذي طلب منها أيضًا اعتزال الفن، فاستجابت له، مما أدى إلى توقفها عن العمل الفني لفترة طويلة.

اعتزال مها صبري ومرضها

بعد سنوات من اعتزالها، تعرضت مها صبري لوسواس مرضي دفعها للبحث عن حلول غير طبية، أقنعتها إحدى جاراتها بالتواصل مع دجالين يدّعون قدرتهم على الشفاء باستخدام الأعشاب والزئبق الأحمر، بدأت مها تتردد على هؤلاء المشعوذين، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية والمالية.

عندما علمت ابنتها فاتن بما يحدث، اصطحبت والدتها إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي. نصحها الشيخ بوقف استخدام الأعشاب التي وصفها لها الدجالون، محذرًا من تأثيرها السلبي على الأعصاب والكبد. لكن كان الوقت قد فات، حيث أصيبت مها صبري بتلف في الكبد نتيجة تناولها لتلك المواد.

وفاة مها صبري

وفقًا لتصريحات ابنتها، استولت الجارة على أموال مها المودعة في بنوك لندن، وأجبرتها على توقيع شيك بمبلغ كبير. عندما اكتشفت مها ذلك، هددتها الجارة بالإيذاء، مما دفع فاتن إلى تقديم بلاغ للنائب العام.

توفيت مها صبري في 16 ديسمبر 1989 عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر غيبوبة كبدية ناجمة عن تدهور حالتها الصحية بسبب الدجل والشعوذة، رحلت تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا، وأغاني ما زالت تُردد في الأفراح والمناسبات.

ورغم رحيلها المبكر، تركت مها صبري إرثًا فنيًا خالدًا بأغانيها وأدوارها السينمائية التي ما زالت حاضرة في ذاكرة جمهورها، تظل أغنيتها "ما تزوقيني يا ماما" رمزًا من رموز الفن المصري الأصيل، وتستمر في ترديدها في الأفراح والمناسبات السعيدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق