الرئيس العليمي: جاهزون لخوض معركة الخلاص

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس العليمي: جاهزون لخوض معركة الخلاص, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 09:48 مساءً

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، أن القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، في جهوزية كاملة لخوض "معركة الخلاص"، في حال استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس العليمي، مساء اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية 22 مايو، طالعها "المشهد اليمني"، مشيرًا إلى أن مجلس القيادة الرئاسي يواصل العمل على تعزيز قدرات الجيش والأمن، جنبًا إلى جنب مع المسارات السياسية والإصلاحية.

وقال العليمي: "ذلك جنبًا إلى جنب مع تعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، لخوض معركة الخلاص، في حال استمرت المليشيات الحوثية الإرهابية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية، ومساعي حقن الدماء".

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتحقق إلا بثلاثة شروط رئيسية، هي: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة قائمة على العدل والمساواة، لا على الهيمنة والإقصاء، مؤكدًا أن هذه الركائز تمثل خلاصة التجارب المريرة التي عاشها اليمن، لا سيما بعد انقلاب الحوثيين المدعوم من النظام الإيراني.

وفي سياق حديثه عن المشروع الحوثي، قال العليمي إن الجماعة تزايد باسم "الوحدة والسيادة" بينما هي في الواقع من تغلق الطرقات، وتحاصر المدن، وتستنزف العملة الوطنية، وتُعيد إنتاج الفوارق الطبقية، وتمارس الانفصال بالقوة، وتفرض الجبايات، وتدفع البلاد نحو تدخلات خارجية لخدمة أجندة إيران.

وشدد الرئيس العليمي على أن المعركة مع هذا المشروع الإمامي ليست خيارًا سياسيًا، بل واجب وطني ووجودي، وقال: "نؤكد لكم العهد ألا نغفل لحظة واحدة عن معركتكم المصيرية في استئصال جذر المشكلة المتمثل بالمشروع الحوثي الإمامي، كتهديد وجودي لنظامنا الجمهوري، وأمن بلدنا، ونسيجه الاجتماعي، وهويته العربية والثقافية، ومصالحه الإقليمية والدولية".


وفي خطابه، جدد الرئيس العليمي التأكيد على رؤية المجلس للوحدة الوطنية باعتبارها وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، ومن أجل الجمهورية لا الإمامة، ومن أجل المواطنة والشراكة لا الإقصاء والهيمنة، داعيًا جميع مكونات الشرعية إلى توحيد الخطاب الإعلامي، وتجديد العهد، والارتقاء إلى مستوى التهديد المحدق بالجميع دون استثناء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق