وصول 2550 حاجا قادمين من مصر و3000  تم تفويجهم من المدينة المنورة

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وصول 2550 حاجا قادمين من مصر و3000  تم تفويجهم من المدينة المنورة, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 05:34 مساءً

وأوضح  رئيس البعثة  أنه وصل إلى مكة المكرمة 2550 حاجا قادمين من مصر و3000 حاج تم تفويجهم من المدينة المنورة.

وتم تفويج حجاج المدينة المنورة إلى مكة المكرمة بحافلات حديثة وهم يرتدون ملابس الإحرام حيث توقفوا في مسجد أبيار علي للإحرام قبل أن يدخلوا مكة المكرمة مرددين " لبيك اللهم لبيك" لأداء عمرة القدوم، فيما تم شحن حقائبهم بسيارات خاصة وصلت قبل وصولهم لفنادق الإقامة حيث وجد كل حاج حقائبه في غرفته.

 أكد اللواء مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج الرسمية أن كافة أعضاء البعثة يعملون على راحة حجاج القرعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة على مدار 24 ساعة تنفيذا لتعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وقال رئيس بعثة الحج لموفد "  المساء  " بالأراضى المقدسة  إن اجمالي عدد الحجاج المصرييين يبلغ نحو ٧٨ الف حاج من بينهم أكثر من ٢٤ ألف حاج ضمن بعثة القرعة.

واشاد بالتعاون مع السلطات السعودية التي قدمت كافة التسهيلات التي طلبتها البعثة المصرية لراحة الحجاج.

وأضاف انه تم إعداد التجهيزات لاستقبال الحجاج في  المخيمات بمشعري عرفات ومنى وكذلك إعداد عيادات طبية للتعامل مع الحالات المرضية.

 واكد انه تم تطوير منظومة الإقامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال إنتقاء أفضل فنادق الإقامة المميزة فى المنطقة المركزية فى مكة والمنطقة الشمالية فى المدينة المنورة بما يضمن سهولة الإنتقال من وإلى الحرمين المكي والنبوى.

واشار إلى انه تم تخصيص حافلات حديثة ومكيفة مزودة بأجهزة التتبع وتحديد الموقع "جى بى إس" لمتابعة حركة التنقل لبعثة الحج لضمان إلتزام السائقين بخطوط السير، وكذا إرشادهم فى حالة خروجهم عن خطوط السير المقررة.

وأوضح أن مسؤولي البعثة سهلوا لحجاج القرعة زيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي كما قدموا كافة التسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات المرضية.

واكد ان البعثة أولت اهتماما خاصا بالخدمة الغذائية التى يحتاجها الحاج خلال تأديته للمناسك، حيث تم إعداد  الوجبات المقدمة لضيوف الرحمن بعناية فائقة بما يضمن إحتوائها على مختلف العناصر الغذائية اللازمة للحاج.

 

واشاد الحجاج بقرب الفنادق من الحرم المكي ومستواها المتميز ووجهوا الشكر لمسؤولي البعثة على جهودهم.

واكد رئيس البعثة استمرار الجسر الجوي بين مصر والسعودية لنقل حجاج بعثة القرعة إلى الأراضي المقدسة على مدى الأيام المقبلة.

وأوضح أن مسؤولي بعثة القرعة كانوا في استقبال الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة فور وصولهم؛ لمتابعة اجراءات الوصول والتفويج إلى مكة المكرمة، استعدادا لتسكينهم في فنادقهم الكائنة بالمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف.

وقد نظم مسؤولو البعثة المصرية احتفاليات في فنادق الإقامة لاستقبال أفواج الحجاج إلى مكة المكرمة حيث تم استقبالهم فيها بالورود وتوزيع هدايا عليهم وتخصيص عدد من أعضاء البعثة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة منذ وصولهم إلى المطار وحتى تسكينهم في غرفهم.

وأعرب الحجاج عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الممتاز واهتمام مسؤولي البعثة بتنظيم رحلة الحج على أعلى مستوى.

وأشار  إلى قيام مسئولي بعثة حج القرعة يوميا، بمراجعة إجراءات تسكين الحجاج بمقار اقامتهم، قبل وصولهم؛ للتأكد من جاهزيتها وتزويدها بكافة سبل الراحة لضيوف الرحمن، وكذلك سرعة انهاء اجراءات تسكينهم فور وصولهم .

وأوضح في الوقت نفسه إلى استمرار الجسر الجوي بين مصر والمملكة العربية السعودية على مدى الأيام المقبلة؛ لنقل جميع حجاج بعثة القرعة إلى الأراضي المقدسة، سواء إلى المدينة المنورة أو مكة المكرمة،

وأكد أن جميع أفراد بعثة حج القرعة يعملون على مدار ال24 ساعة؛ لتقديم كافة التيسيرات لحجاج القرعة، ابتداء من سفرهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن.

في مشهد مهيب يعكس عمق العناية والرعاية، استقبلت بعثة الحج المصرية أفواج الحجاج القادمين من مطارات مصر إلى المدينة المنورة، حيث تكاتفت جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة لتقديم تجربة روحانية وإنسانية فريدة، تستحق التوقف أمام تفاصيلها، خاصة في ظل ما شهده التنظيم من سلاسة وحرفية لافتة

وحرصت بعثه حج القرعه من اليوم الاول لوصول الحجاج الى المدينه المنوره على تنظيم زيارة الروضة الشريفه والتى هى احد ابرز الخدمات التي تقدمها البعثة لحجاج القرعة بوزارة الداخليه اثناء فترة اقامتهم بالمدينه المنوره حيث يتم اعلان الحجاج بموعد الزيارة عقب قيام ضباط البعثه بالحجز المسبق للزيارة  بالتنسيق مع السلطات السعوديه ويتم اصطحاب الحجاج في مجموعات وفي المواعيد المحددة حتي دخولهم للروضه الشريفه والصلاه بها ثم يتكرر المشهد يوميا ولكن بمجموعات اخري .

خدمات اخري تقدمها وزارة الداخليه لحجاج القرعه في مقدمتها التوعيه بكيفيه اداء المناسك من خلال الاستعانه بأئمة  وواعظات من وزارة الاوقاف مرافقين للبعثة وعقد ندوات دينيه بفنادق البعثة  تتضمن التعريف بالمناسك 

كما يوجد بفنادق الاقامه  عيادات طبيه تقدم الخدمات والرعاية الصحيه للحجاج علي مدار الساعه والتعامل السريع مع الحالات الطارئة بالتنسيق مع وزارة الصحه السعوديه 

وعلي مدار الساعه تشهد فنادق اقامة حجاج القرعه وجودا للمشرفين من الضباط والضابطات للرد علي استفسارات الحجاج وتذليل العقبات امامهم 

تتكامل وتتنوع الخدمات التي تقدمها بعثة وزارة الداخليه لحجاج القرعه حتي تمكنهم من اداء المناسك في سهولة ويسر

ومنذ اللحظة الأولى لوصول الحجاج إلى مطار المدينة، كان الاستقبال المصري حاضراً بقوة، فرق متكاملة من البعثة وقفت على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج بالترحاب والابتسامات التي خففت عنهم عناء السفر. 

ولم تكتفِ البعثة بذلك، بل نظمت مراسم استقبال داخل الفنادق التي تم تجهيزها على أعلى مستوى، شملت تقديم هدايا رمزية، في مشهد أشاع الألفة والسكينة في نفوس الحجاج.

 

ولأن البعثة تدرك أن الانتقال في الأراضي المقدسة يمثل تحدياً كبيراً، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأعداد، فقد تم تجهيز أسطول من الأتوبيسات المكيفة الحديثة، التي تولت نقل الحجاج بين أماكن الإقامة والمزارات، في مواعيد دقيقة وجدول منتظم، ما أضفى طمأنينة على قلوب الحجاج، وضمن لهم الراحة وسهولة التنقل.

وعلى صعيد الإقامة، استطاعت البعثة أن تطبق نظام التسكين الإلكتروني بسلاسة ويسر، مما قلل من الازدحام وسرّع إجراءات الدخول إلى الغرف، خاصة للحجاج كبار السن أو أصحاب الحالات الصحية الخاصة. 

 

ولم تكن التقنية بديلاً عن اللمسة الإنسانية، بل دعمتها فرق متخصصة في رعاية الحالات الإنسانية، كانت حاضرة في كل فندق، تهتم بالاستجابة لأي نداء، وتتابع الحالات باهتمام بالغ.

ومن اللافت هذا العام الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية، في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية في توفير بيئة آمنة ومريحة للسيدات، خاصة في أثناء التنقل أو أداء الزيارات للمزارات الدينية.

 هذا التواجد النسائي لم يكن شكلياً، بل جاء مدربًا ومؤهلًا للتعامل مع الحالات الخاصة، مما عزز شعور النساء الحاجّات بالطمأنينة والاحترام

كما تم تخصيص أطباء وصيادلة يتنقلون بين أماكن الإقامة، لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ صحي، لم تكن هذه العيادات مجرد نقطة إسعاف، بل تحولت إلى مراكز رعاية شاملة، بفضل التنظيم والانضباط في العمل.

وفي مشهد يعكس دقة التنسيق، أنشأت البعثة غرفة عمليات متكاملة في المدينة المنورة، ترتبط بشكل مباشر بكل فنادق الحجاج ومواقعهم، وتتابع تحركاتهم، وتتصدى لأي طارئ بشكل لحظي.

 الغرفة مزودة بأحدث وسائل الاتصال، وتعمل بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية السعودية وسفارة مصر، مما أتاح قدرة عالية على احتواء أي مشكلة قد تطرأ.

 

وفي ظل الطقس الحار الذي تعرف به الأراضي المقدسة، تم توزيع وجبات جافة مغلفة صحياً على الحجاج، مع تزويدهم بإرشادات شفهية ومطبوعة عن أهمية تجنب أشعة الشمس المباشرة، وتفادي الإجهاد الحراري، والحفاظ على مستوى السوائل في الجسم. 

وجابت الفرق الميدانية الفنادق ومواقف الحافلات لتوزيع عبوات المياه والعصائر الباردة، في مشهد يعكس الحرص لا مجرد الأداء الوظيفي.

كل هذه الجهود لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرة تخطيط مسبق بدأ منذ شهور، بوزارة الداخلية، سعت لأن يكون موسم الحج هذا العام مختلفًا في كل تفاصيله، يقدم نموذجًا يحتذى به في الخدمة والرعاية.

 

بعثة الحج المصرية أثبتت أن التنظيم الجيد لا يعني فقط الانضباط، بل يمكن أن يترافق مع الرفق والرحمة والروح الإنسانية العالية. 

تجربة الحجاج المصريين في المدينة المنورة هذا العام لم تكن مجرد رحلة دينية، بل كانت رحلة استثنائية في كل جوانبها، قدمت فيها الدولة نموذجًا متكاملاً لما يمكن أن تفعله عندما تضع الإنسان في قلب الاهتمام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق