نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مخاطر وضعف الروابط الأسرية» في ندوة تثقيفية تنظمها أمانة مصر أكتوبر بالغربية, اليوم الأحد 18 مايو 2025 01:53 صباحاً
جانب من فعاليات الندوة
محمد عوف
نظمت أمانة حزب مصر أكتوبر بمحافظة الغربية، برئاسة أحمد الشرقاوى أمين الحزب بالغربية، بالتعاون مع أمانة التدريب والتثقيف بالمركزية برئاسة الدكتورة غادة عبد الرازق استشارى الحوكمة وإدارة المخاطر، ندوة توعوية تثقيفية حول "مخاطر وضعف الروابط والحدود الأسرية والعلاقة بين الزوجين"، شاركت فيها الدكتورة لمياء عفرة أمين أمانة العلاقات العامة والمراسم بالمركزية، والدكتورة هالة حسن استشارى العلاقات الأسرية وعضو المرشدين النفسيين بالمملكة المتحدة.
في البداية أكد أحمد الشرقاوى، أمين الحزب بالغربية، أن المشاكل الأسريَّة تعني وجود نوع من العلاقات المضطربة بين أفراد الأسرة والتي بدورها تُؤدّي إلى حدوث التوتُّرات، سواء أكانت هذه المشاكل ناتجة عن سوء سلوك أحد أفراد الأسرة أو الطرفين الرئيسيين فيها، وتؤدي كثرة الشجار والاختلاف بين الأبوين، أو بين الأبناء، أو بين الأبناء والأبوين إلى جعل الأسرة في حالة اضطراب، ويفقد الأبناء هيبة الأسرة واحترامها والانتماء لها.
فيما تناولت الدكتورة لمياء عفرة أمين أمانة العلاقات العامة والمراسم بالمركزية، موضوع الحدود الأسرية والاجتماعية موضحة أن الحدود تعنى إطار يحكم العلاقة بين أفراد الأسرة وما هو مقبول وغير مقبول من الناحية الجسدية والعاطفية والنفسية، واحترام المساحة الشخصية للجسد والممتلكات، ومنها أيضا احترام مشاعر الآخرين وعدم التقليل منها أو التحكم بها.
وأشارت الدكتورة هالة حسن استشارى العلاقات الأسرية وعضو المرشدين النفسيين بالمملكة المتحدة، أنه يجب النظر في القضايا المسبّبة للخلافات ما بين الزوجين ووضعها في قائمة من الخطوات الأساسيّة لحلّ هذه المشكلات، حيث يتبع هذه الخطوة أن يتمّ النظر في كلّ مشكلة على حدة، ومحاولة التوصّل للحلّ المناسب لها بطريقة ترضي الطرفين، والانتقال بعدها لغيرها من المشاكل بالتتابع، أمّا في حال كانت قائمة الخلافات طويلة ولا نهاية لها، أي أنَّ الزوجين يختلفان على كلِّ شيء، فلا بدّ من النظر للأسلوب الذي يتحدّثان فيه مع بعضهما البعض، وتحسينه إن لزم الأمر.
فيما قالت الدكتورة غادة عبد الرازق استشارى الحوكمة وإدارة المخاطر، أن لعملية التواصل بين الزوجين أهميّة كبيرة، خاصةً عند حلّ المشكلات، إذ يُمكن النظر في العديد من الاقتراحات التي قد تساعد على حلّ المشكلة، واختيار ما يُناسب الطرفين، ويمكن تحديد ذلك من خلال طرح الأسئلة حول الطريقة المثلى للوصول لحلّ مُرضٍ، وعندها يُمكن اللجوء للمعالجة النفسية الزوجيّة، أو التحدّث مع مدرّب مختصّ بالعلاقات الأسرية، أو الاطّلاع على الكتب المختصة بذلك، أو من خلال الانضمام للدورات التي تُقدَّم عبر الإنترنت والتي تُعنى بالعلاقة الزوجيّة.
جاء ذلك بحضور كلا من المهندس جلال الباز و نجلاء فتحى والدكتورة داليا النمر الأمناء المساعدين، والدكتور محمد أبو المعاطى أمين التنظيم، والدكتور عبد العزيز أبو سليمان رئيس منطقة الغربية للكرة الطائرة، ولفيف من أمناء الأمانات النوعية ومساعديهم وأعضاء هيئة مكاتبهم.
وعلي هامش الندوة تم تقديم الدروع التذكارية للضيوف تقديرا لجهودهم لرفعة شأن الحزب وخدمة المجتمع، وتم فتح باب المناقشة بين الحضور والمحاضرين، حيث عبر الحضور عن رؤيتهم في تلك القضايا وتوجيه الأسئلة التى تدور فى الأذهان، وتمت الإجابة عليها وسط قناعة بالاجابات والوعد بالاستفادة من تلك الندوة والمطالبة بعقد ندوات أخرى من نوعية الندوات التى تمس المواطنين وتعمل علي حفظ وصيانة المجتمع.
0 تعليق