تعتبر المملكة من أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط؛ اذ بلغ حجم التجاري بين البلدين 603.14 مليارات ريال في آخر 5 سنوات. وتطور حجم التبادل التجاري من 86.17 مليار ريال في عام 2020، إلى 114.07 مليار ريال في العام 2021، ثم قفز في العام التالي إلى 152.12 مليار ريال في عام 2022، فيما بلغ 129.08 مليار ريال في العام 2023، وأخيرًا تجاوز مستوى 121.7 مليار ريال في العام 2024م.

وشهدت التجارة الخارجية للسعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية فائضًا لصالح الأخيرة في السنوات الخمس الأخيرة بقيمة 46.92 مليار ريال، حيث سجلت المملكة عجزًا في تجارتها مع أمريكا خلال أعوام 2020 و2021 و2023 و2024.

وبلغ حجم صادرات المملكة إلى أمريكا 278.11 مليار ريال في آخر 5 سنوات، مقابل واردات بلغت قيمتها 325.03 مليار ريال.

ومنذ بداية عام 2025م، بلغت قيمة صادرات السعودية إلى أمريكا 5.86 مليارات ريال في أول شهرين من العام الجاري، مقابل واردات بلغت 10.97 مليارات ريال ليصل إجمالي التبادل التجاري خلال تلك الفترة إلى 16.83 مليار ريال.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مارس الماضي، عن نيته زيارة السعودية، مؤكدًا أن المملكة تتمتع بمكانة مميزة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بفضل قادتها الاستثنائيين.

وأجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في 23 يناير 2025م، اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ وأكد ولي العهد خلال الاتصال على رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في أربع السنوات المقبلة بقيمة 600 مليار دولار، مرشَّحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.