30 مشروعًا و5 اكتشافات و22 مليار دولار استثمارات| طفرة غير مسبوقة في احتياطي الغاز بمصر

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
30 مشروعًا و5 اكتشافات و22 مليار دولار استثمارات| طفرة غير مسبوقة في احتياطي الغاز بمصر, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 06:32 صباحاً

في سباق عالمي متسارع نحو تأمين مصادر الطاقة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، تواصل مصر فرض حضورها بثقة على خارطة إنتاج وتصدير البترول والغاز الطبيعي. 

خارطة إنتاج وتصدير البترول والغاز الطبيعي

طبقا لـ تحيا مصر ، فمن أعماق البحار إلى قلب الصحراء، تتحرك آليات الحفر والتنقيب، مدفوعة برؤية استراتيجية جعلت من الدولة لاعبًا محوريًا في معادلة الطاقة الإقليمية والدولية.

شبكة ضخمة من المشروعات الطموحة

خلال السنوات الأخيرة، تحولت مصر من مستورد رئيسي للطاقة إلى مركز إقليمي للطاقة، مستندة إلى شبكة ضخمة من المشروعات الطموحة في مجالات الاكتشاف، الإنتاج، التكرير، والتصدير.

فقد استطاعت الدولة، من خلال شراكات قوية مع كبريات الشركات العالمية مثل "شل"، و"بي بي"، و"شيفرون"، أن تضيف احتياطات ضخمة جديدة، وتعيد تشغيل منشآت كانت خاملة، وتوسع نطاق بنيتها التحتية لنقل وتسييل الغاز.

أحد أبرز الإنجازات تمثل في حقل "ظهر" العملاق، الذي غير خريطة الغاز في البحر المتوسط، بإنتاج وفير بلغ ذروته بعد سنوات قليلة من اكتشافه، وفي غرب الدلتا، شهدت المياه العميقة ولادة إنجاز عربي جديد، عبر إيصال آبار جديدة للإنتاج باستخدام تكنولوجيا بحرية متقدمة، في وقت قياسي.

كما أعادت مصر تشغيل مصنع إسالة الغاز في دمياط، الذي ساهم في تصدير أكثر من 4.3 مليون طن من الغاز المسال خلال أقل من عام، ومع الاكتشاف الواعد في "حقل النرجس"، الذي يضم نحو 3 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، تستعد الدولة لتعزيز صادراتها بشكل أكبر بحلول 2025.

وقعت مصر 18 اتفاقية استثمارية جديدة تجاوزت قيمتها 22 مليار دولار

وفي إطار خطة قومية متكاملة، تتجه الحكومة لزيادة الإنتاج اليومي بنسبة 30%، عبر حفر 60 بئرًا استكشافية، إضافة إلى إطلاق مزايدات جديدة في البحر المتوسط وخليج السويس، كما تبنت مصر لأول مرة تقنية الحفر الأفقي، التي ستزيد من كفاءة استخراج الموارد.

وفي النصف الأول من عام 2025 وحده، وقعت مصر 18 اتفاقية استثمارية جديدة تجاوزت قيمتها 22 مليار دولار، لتطوير 30 مشروعًا في مجالات الغاز والبترول. 

هذه الطفرة الإنتاجية رافقها انخفاض في فاتورة الاستيراد، وارتفاع في حجم التصدير، ما أدى إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وتستهدف مصر الوصول إلى ذروة إنتاج الطاقة بحلول 2026، متسلحة بموقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتقدمة، لتتحول إلى محور رئيسي لنقل الطاقة إلى أوروبا، هكذا، تعزز القاهرة مكانتها ليس فقط كمصدر للطاقة، بل كمركز نفوذ إقليمي قادر على التأثير في المعادلة العالمية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق