نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
67.99 دولارًا لبرنت و65.24 للخام الأمريكي| أسعار النفط تنتعش وسط هدنة هشة بين إيران وإسرائيل, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 01:52 مساءً
في عالم يتقاطع فيه النفط بالسياسة، لا يبدو أن الأسواق تحصل على لحظة هدوء حقيقي، وبينما يلتقط الشرق الأوسط أنفاسه بعد أيام من التوتر العسكري، بدأت أسعار النفط في الصعود مجددًا مع صباح الأربعاء، متأثرة بمشهد جيوسياسي لم تُكتب له بعد نهاية واضحة.
مضيق هرمز على صفيح ساخن
هدنة غير مضمونة بين إيران وإسرائيل، ورهانات من المستثمرين على فرص استمرارها، وضغوط من جهة أخرى بسبب وفرة الإمدادات في السوق العالمية، كلها عناصر شكلت معادلة حساسة لتحركات الأسعار.
عند الساعة 03:41 بتوقيت غرينتش، كانت مؤشرات الأسعار قد بدأت في التحرك صعودًا:
– عقود خام برنت ارتفعت بـ85 سنتًا (1.3%) لتصل إلى 67.99 دولارًا للبرميل.
– عقود خام غرب تكساس الوسيط صعدت بـ87 سنتًا (1.4%) لتسجل 65.24 دولارًا للبرميل.
ورغم هذا الارتفاع، تبقى الأسعار قريبة من مستوياتها الدنيا المسجلة مطلع الأسبوع، حين هبط خام برنت وغرب تكساس إلى أدنى مستوياتهما منذ أوائل يونيو، قبل أن تُشعل الضربة الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية فتيل المخاوف وتهز أسواق الطاقة.
أسعار النفط تنتعش وسط هدنة قلقة بين طهران وتل أبيب
التحول في المشهد الجيوسياسي انعكس أيضًا على أسواق أخرى؛ إذ صعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوياته في شهر، مستفيدًا من انحسار التوترات، كما ارتفعت عوائد السندات الهندية بعد إعلان البنك المركزي عن سحب فائض السيولة من الأسواق.
ورغم التحسن الطفيف في الأسعار، يرى محللو "جيه بي مورغان" أن السوق ما زال يُظهر علامات على وفرة الإمدادات، وأن وقف إطلاق النار -رغم هشاشته- ساهم في تهدئة المخاطر الفورية على تدفقات النفط.
وفي قراءة استخباراتية أولية، رجحت مصادر أميركية أن الضربات لم تدمر القدرات النووية الإيرانية، بل عطلتها مؤقتًا. وبحسب المحلل ديفيد أوكزلي من "كابيتال إيكونوميكس"، فإن الهدنة قد تصمد طالما لم تُستهدف منشآت تصدير الطاقة أو خطوط الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من الاستهلاك العالمي للنفط.
من جهة أخرى، قدمت بيانات غير رسمية من معهد البترول الأميركي دعمًا إضافيًا للأسعار، بعد أن أشارت إلى تراجع مخزونات الخام بنحو 4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، في انتظار صدور البيانات الرسمية لاحقًا.
0 تعليق