أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بوقوع انفجار في العاصمة دمشق، ويأتي ذلك بعد أيام من وقوع الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. 

انفجار غامض في العاصمة دمشق 

وذكر التلفزيون السوري الرسمي بوقوع دوي انفجار مجهول المصدر في مدينة دمشق. دون الكشف مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا الانفجار

فيما أفادت تقارير إعلامية، إن الانفجار الذي سُمع في دمشق ناتج عن تفجير مخلفات حرب. 

مخلفات حرب

هذا، وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن قال مصدر أمني إن قوات الأمن السورية فجرت ذخائر متبقية في إطار تدريب في العاصمة دمشق ، مما أدى إلى انفجار سمع في أنحاء المدينة.

وأكد المصدر من جهاز الأمن العام السوري المسؤول بشكل عام عن الشؤون الأمنية لرويترز إن أحدا لم يصب بأذى في الانفجار المتحكم فيه.

وذكرت وكالة الأنباء، إن سكان سمعوا انفجارا قويا وشاهدوا عمودا من الدخان يتصاعد في الأحياء الغربية من المدينة دمشق. 

وخلال الأيام الماضية، وقع هجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس، وأعلنت وزارة الصحة السورية:" أن حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس، ارتفعت إلى 20 قتيلا و52 مصابا". 

وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي والتي يعتبر اغلب سكانه من اتباع الديانة المسيحية.

وأدانت الرئاسة السورية، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، مشددة أن:" الهجوم نُفّذ بواسطة انتحاري تابع لتنظيم داعش بحسب التحقيقات الأولية". 

وتوالت الادانات العربية والأممية بعد هذا الهجوم الإرهابي، الذي يعد هو الأول منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. 

وتشهد سوريا العديد من التحديات في ظل تفشي الفصائل المسلحة، مما يهدد أمن واستقرار البلاد، فيما تسعى الإدارة الجديدة التي يرأسها أحمد الشرع إلى كسب ثقة المجتمع الدولي وهو ما استطاع تحقيقه خلال فترة وجيزة والقيام بعدد من الجولات في بعض العواصم العربية والأوروبية، كما استطاعت الحكومة الجديدة تخفيف من العقوبات التي كان يعاني منها السوريين خلال حكم بشار الأسد.