تصدر اسم الفنانة الكويتية شجون الهاجري التريند خلال الأيام الماضية بعد إعلان وزارة الداخلية الكويتية ضبطها بتهمة حيازة مواد مخدرة، شملت الماريجوانا والكوكايين ومؤثرات عقلية، وفقًا لما جاء في البيان الرسمي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات.

من هي شجون الهاجري ؟

يرصد موقع تحيا مصر أن شجون مطر عايد الهاجري ولدت في 8 فبراير 1988 بالكويت، ونشأت في دار رعاية الأيتام قبل أن يتبناها مطر الهاجري وزوجته حياة حتى سن الثالثة عشرة، ثم عادت مجدداً إلى دور الأيتام بعد ذلك.

بدأت شجون مشوارها الفني بمشاركة مبكرة في برامج الأطفال والرمضانيات مثل "الصواية أم عوينة" وبرامج مع "ماما أنيسة"، ثم دخلت مجال التمثيل في أواخر التسعينيات بأدوار صغيرة في مسلسلات مثل "خطوات على الجليد" و"الحب يأتي متأخراً"، قبل أن تحقق انطلاقة حقيقية بدور "ريهام" في مسلسل "ثمن عمري" عام 2002.

نجاح شجون الهاجري في الدراما

امتدت مسيرتها الفنية عبر مسلسلات متنوعة في الخليج، منها: "آخر صفقة حب"، "أم البنات"، "ذاكرة من ورق"، "ساق البامبو"، "ملفات منسية" وغيرها، كما شاركت في مسرحيات كثيرة للأطفال والبالغين طوال أعوام نشاطها، وحصدت من خلالها عدة جوائز، منها أفضل ممثلة عام 2008، وأفضل فنانة خليجية عام 2015، وأفضل مقدمة برامج عامي 2009 و2010.

عُرفت شجون بصراحتها تجاه القضايا الفنية والاجتماعية، إذ دافعت عن الجرأة الدرامية في أعمال مثل "فعل ماضي"، واعتبرت أن تناول مواضيع مثل "تعدد الزوجات" وماضي الشخصية يحتاج للمخاطرة كي تكون الدراما مثيرة وجذابة للجمهور، وعبّرت عن رضاها عن نهايات أعمالها وحرصها على قصص غير تقليدية تترك أثراً بالجمهور.

حياة شجون الهاجري العاطفية

تأجّل زواجها عدة مرات؛ حيث ارتبطت بفترة بخطيبها ومنتج أعمالها أحمد البريكي أثناء عرض مسرحية "زين إلى عالم جميل"، ثم انفصلت أواخر 2013، لتعود وتتزوج منه في مايو 2014 بدبي وتنفصل مرة ثانية بعد أشهر قليلة، ظهرت تقارير لاحقة تشير كذلك لتزوجها من شخصية خليجية أخرى، لكن الهاجري لم تصرح رسمياً عن تفاصيل إضافية.

وفي 20 يونيو 2025 أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط شجون الهاجري بحوزتها على مواد مخدّرة تشمل الماريجوانا والكوكايين ومؤثرات عقلية، فيما أشار بيان الأمانة العامة لمكافحة المخدرات أن الضبط جرى بعد التحري والمتابعة القانونية، نشر وزارة الداخلية لصورتها "بعد الضبط" أثار جدلاً في الخليج؛ حيث قسّمت الرأي بين من اعتبر الأمر تطبيقا للمساواة أمام القانون، وبين من وصفه بـ"تشهير غير مبرر" وانتهاك للخصوصية ما قد يؤثر مستقبلياً على سمعتها المهنية.