بوتين يحذر من شبح الحرب العالمية الثالثة وروسيا تتحرك سراً لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوتين يحذر من شبح الحرب العالمية الثالثة وروسيا تتحرك سراً لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 10:53 مساءً

وسط تصاعد غير مسبوق في حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيراً مدوياً من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، مشيراً إلى أن روسيا تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس لإيجاد مخرج للأزمة.
وفيما لم يكشف تفاصيل مبادرة بلاده، أكد أن الاتصالات مستمرة مع طرفي النزاع وأن روسيا طرحت بالفعل "أفكاراً" للحل.

روسيا على خط الوساطة

خلال كلمته في منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي، أعلن بوتين أن روسيا تتواصل مع كل من إيران وإسرائيل، في محاولة لتقريب وجهات النظر واحتواء الأزمة المتفاقمة. 
وقال الرئيس بوتين: نحن على اتصال مع أصدقائنا الإسرائيليين والإيرانيين، ونقترح بعض الأفكار، وهي قيد المناقشة حالياً.  

ولم يفصح بوتين عن فحوى هذه الأفكار، مكتفياً بالتأكيد على أن بلاده تسعى إلى تقديم حلول سلمية.

تحذير من الكارثة: العالم على الحافة

في تصريحات صريحة غير معتادة، عبّر بوتين عن قلقه العميق من تزايد احتمالات اندلاع صراع عالمي واسع النطاق. 
ورداً على سؤال من صحفيين حول احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، قال بوتين: "نعم، الاحتمالات كبيرة للأسف، وهي تتزايد أمام أعيننا، وتؤثر علينا بشكل مباشر".  

ودعا إلى تحرك عالمي عاجل لتفادي الأسوأ، مشدداً على أهمية البحث عن حلول دبلوماسية في جميع الاتجاهات.

عرض الوساطة الروسي يواجه التشكيك

رغم أن روسيا طرحت وساطة محتملة في الأزمة، خاصة عبر قنوات اتصال مع إيران وواشنطن، إلا أن الموقف الأميركي بدا متحفظاً.

فقد قلّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من شأن الطرح الروسي، قائلاً إن "على بوتين أولاً أن يحل مشكلته مع أوكرانيا قبل أن يتحدث عن وساطات أخرى".

لكن مراقبين يرون أن لروسيا قدرة فعلية على التأثير في إيران بحكم العلاقات الاستراتيجية الوثيقة، وقد تكون في موقع فريد يتيح لها لعب دور الوسيط.

العالم ينتظر.. فهل تنجح روسيا؟

التحركات الروسية تأتي في ظل تصعيد عسكري متواصل منذ ثمانية أيام بين إيران وإسرائيل، أسفر عن سقوط مئات الضحايا وتضرر منشآت نووية وعسكرية.  

ومع انخراط المجتمع الدولي في اتصالات مكثفة لاحتواء الموقف بين إيران وإسرائيل، تبرز مبادرة روسيا كأحد المسارات المحتملة لتجنب كارثة إقليمية قد تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط.

وفي وقت لا يزال الغموض يكتنف مآلات الحرب، تبقى الأنظار مشدودة إلى ما ستسفر عنه جهود الوساطة الروسية، وهل تكون فعلاً بداية لانفراجة أم مقدّمة لانفجار أكبر؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق