اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على التصاميم والمشاريع الفائزة في مسابقة تطوير مداخل حاضرة الدمام. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم، معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المكلف الدكتور طلال المغلوث، ورئيس مجلس إدارة مبادرة مجسم وطن عبدالله الفوزان.

وثمن سموه الجهود المبذولة في دعم التصاميم المعمارية المتميزة التي تُجسد العمارة السعودية، وتعزز جمالية مداخل المدينة، مشيدًا بالشراكات المثمرة التي تجمع القطاعين العام والخاص في خدمة التنمية الحضرية.

ونوه بأهمية العناية بالمشهد الحضري، وما يمثله كونه عنصرًا محوريًا في إبراز الهوية العمرانية وتحسين جودة الحياة، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تسهم في إحداث نقلة نوعية في البيئة الحضرية، وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو تنمية مستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن عصرية متكاملة.

من جانبه أعرب الفوزان عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وجميع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، على الدعم الكبير الذي حظيت به المسابقة، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي تحقيقًا للتكامل المنشود بين القطاعين العام والخاص في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.

وأوضح أن المسابقة أسفرت عن فوز ستة مكاتب هندسية ضمن موقعين رئيسين، أولهما موقع مدخل مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وفاز بالمركز الأول "مكتب كلير للاستشارات الهندسية"، وبالمركز الثاني "مكتب أندريا تابوتشيني - إيطاليا"، أما المركز الثالث ففاز به "مكتب جيما شيدياق"، والموقع الثاني مدخل الخبر الشرقي، وفاز بالمركز الأول "مكتب بيلجين"، فيما فاز بالمركز الثاني "مكتب باب نيمنيم"، بينما فاز المركز الثالث "حمران ستوديو".

وأشار الفوزان إلى دعوة أكثر من 25 مكتبًا عالميًا محليًا متخصصًا للمشاركة في المسابقة، وتضمنت المرحلة الأولى مشروع تطوير مداخل حاضرة الدمام، الذي جاء بصفته ثمرة اتفاقية تعاون وقعت في يناير الماضي بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية وبرنامج الفوزان، لخدمة المجتمع ممثلًا بمبادرة مجسم وطن؛ بهدف تطوير مداخل حاضرة الدمام، وتحسين المشهد الحضري للمدن وفق أعلى المعايير الجمالية والعمرانية.