تقدم الدكتور أحمد حمدي محمد خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، ببيان عاجل إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، حول واقعة تربوية وأخلاقية صادمة داخل المدرسة الفرنسية بالغردقة، تمثل مساسًا مباشرًا بعقيدة وهوية أطفالنا.

بيان عاجل بالبرلمان  بشأن تجاوزات تربوية خطيرة داخل المدرسة الفرنسية بالغردقة 

وعن تفاصيل الواقعة، أكد "حمدي" -في بيانه- أنها بدأت عندما أخبر طفل، يبلغ من العمر خمس سنوات، والده بجملة غريبة “يلا نرسم ربنا”، ما دفع الأب إلى سؤاله عن مقصده من هذه العبارة، فأوضح الطفل أنهم في المدرسة يصنعون “ربنا” بالصلصال، ويعرضون لهم صورة رجل بعينين وأنف وفم ويقال لهم “هذا هو الله”، وهو ما صدم الوالد ودفعه إلى التوجه فورًا إلى المدرسة للتحقق من الأمر.

وخلال تواجد الأب بمكتبة المدرسة، فوجئ بوجود كتب في متناول أطفال بعمر أربع وخمس سنوات تحتوي على صور عارية تمامًا لرجل وامرأة، في تجسيد لشخصيتي سيدنا آدم وأمنا حواء، وهو ما اعتبره تجاوزًا خطيرًا في حق الهوية الدينية والثقافية للمجتمع المصري.

وأشار النائب إلى أن إدارة المدرسة منعت الأب من مغادرة المكان هو وطفله، ما اضطره إلى إبلاغ الشرطة، وتم فتح تحقيق رسمي في الواقعة.

كوارث المدارس الدولية 

وشدد "حمدي" على أن هذه الواقعة المؤسفة تكشف حجم العبث الذي تمارسه بعض المدارس الدولية والخاصة، مطالبًا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على محتوى المناهج والمواد المعروضة على الأطفال، بما يضمن توافقها مع ثوابتنا الدينية والثقافية، ويمنع أي محاولات لزرع أفكار هدامة في عقول النشء.

وطالب النائب أحمد حمدي خطاب وزارة التربية والتعليم بضرورة إعلان نتائج التحقيق بشفافية للرأي العام، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، مؤكدًا أن الحفاظ على هوية أبنائنا الفكرية والدينية هو مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون.