افتتحت بورصة تل أبيب، تداولات جلسة اليوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري على انخفاض بنسبة 1.5%، وذلك بعد القصف الإيراني الذي استهدف إسرائيل مساء أمس السبت.

القصف الإيراني أسفر عن أكثر من 200 مصاب و35مفقودًا

وكشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن القصف الإيراني الليلة الماضية أسفر عن أكثر من 200 مصاب و35مفقودًا.

تأكيد سقوط 13 قتيلاً وأكثر من 250 مصابا

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية: الليلة الماضية كانت صعبة، ونبحث عن ناجين في بات يام مع تأكيد سقوط 13 قتيلاً وأكثر من 250 مصابا، بجانب عشرات المفقودين، جراء سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل.

بلدية تل أبيب: هناك أكثر من 20 مفقودا تحت أنقاض المبنى الذي أصيب مباشرة بصاروخ إيراني

وأوضحت بلدية تل أبيب إن هناك أكثر من 20 مفقودا تحت أنقاض المبنى الذي أصيب مباشرة بصاروخ إيراني، مشيرة إلى أن هناك 61 مبنى تضرر، و6 منها سيتم هدمها بالكامل جراء سقوط صاروخ إيراني.

ولفتت الحكومة الإيرانية إلى أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل إجراء عقابي مناسب لاستيفاء حقوقنا ، معقبة: ردنا على إسرائيل سيتواصل كلما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك.

من جانبه، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل تمثل تحولا خطيرا في طبيعة الردود الإيرانية، مشيرا إلى أن العملية تمت بشكل مفاجئ وتحت جنح الظلام لتفادي الرصد الاستخباراتي، ما يعكس تطورا في الأداء العملياتي الإيراني رغم ما تعانيه من اختراقات داخلية.

وتابع، أن طهران سعت إلى توجيه ضربة موجعة مستفيدة من عامل التوقيت وظروف الليل لتقليل أثر المراقبة عبر الأقمار الصناعية، في محاولة لإعادة فرض حضورها الإستراتيجي بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منظومات القيادة والسيطرة في الداخل الإيراني.

هذا وقال الإعلامي عمرو أديب، إن الدمار الذي حدث في إسرائيل جراء الضربات الصاروخية الإيرانية غير مسبوق.

وأضاف خلال برنامجع «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء السبت، أن من يرى الدمار في إسرائيل يظن أنها غزة.

وأوضح أن هذا الدمار لم يره الإسرائيلي من قبل بخلاف دول أخرى خاصت حروبًا اعتادت على هذه المشاهد بما في ذلك إيران نفسها، لافتًا إلى أن الوعد الذي قامت عليه إسرائيل هو الأمن والأمان بعد الاستيطان على الأرض التي سرقوها.

ولفت إلى أن هناك تقارير عن ضربة مضاعفة من إيران خلال ساعات على تل أبيب وهي مدينة غير مؤهلة لتلقي مثل هذه الضربات.