مركز الإنذار المبكر في حضرموت يطمئن السكان: لا تلوث إشعاعي أو كيميائي حتى اللحظة رغم التوترات بين إيران وإسرائيل

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز الإنذار المبكر في حضرموت يطمئن السكان: لا تلوث إشعاعي أو كيميائي حتى اللحظة رغم التوترات بين إيران وإسرائيل, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 03:44 صباحاً

في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الإقليمية، وتصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الماضية، أصدر مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، بياناً طمأن فيه المواطنين بعدم رصد أي مؤشرات أو مظاهر للتلوث الإشعاعي أو الكيميائي في المحافظة حتى اللحظة.

وأكد المهندس عبدالرحمن حميد ، رئيس مركز الإنذار المبكر، أن منظومة الرصد البيئي التابعة للمركز تعمل بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة، وتستخدم تقنيات متقدمة لرصد أي مركبات كيميائية أو مواد مشعة محتملة قد تصل إلى الغلاف الجوي فوق منطقة حضرموت.

وقال حميد إن "جميع المؤشرات والبيانات التي تم تسجيلها حتى الآن تشير إلى استقرار الوضع البيئي في المحافظة، وأن جودة الهواء والمحيط البيئي ما زالت ضمن المعايير الطبيعية الآمنة".

وأضاف أن المركز يمتلك شبكة متكاملة من محطات وأجهزة الرصد والتحليل البيئي الحديثة، قادرة على تتبع حركة الملوثات المحتملة في الغلاف الجوي، كما أنها مزودة بأنظمة تنبؤية دقيقة يمكنها التكهن بمسار هذه الملوثات خلال الأيام الخمسة المقبلة، وذلك بالتعاون مع مراكز مراقبة إقليمية ودولية متخصصة.

وأشار إلى أن عمليات تحليل البيانات البيئية تجري بشكل فوري ومستمر، مشيراً إلى أن المركز يقوم بإرسال تقارير دورية إلى الجهات المعنية داخل المحافظة وخارجها، بهدف ضمان الشفافية وتحقيق أعلى درجات الاستعداد واليقظة.

وأوضح حميد أن الهدف من هذا النظام هو الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، وتقديم تحذيرات مبكرة في حال حدوث أي تغيرات بيئية قد تهدد السلامة العامة، وهو ما يجعل المركز من المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة.

وفي سياق متصل، دعا مركز الإنذار المبكر المواطنين والمقيمين في حضرموت إلى ضرورة أخذ المعلومات من المصادر الرسمية فقط، والابتعاد عن الأخبار الزائفة والشائعات التي انتشرت في الساعات الماضية عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إثارة الذعر والقلق بين صفوف المجتمع.

وجدد رئيس المركز التأكيد على أن الوضع البيئي في حضرموت آمن تماماً، ولا يوجد ما يستدعي القلق، مشدداً على أن المركز مستمر في متابعة الوضع بدقة ومرونة، وبما يضمن سلامة السكان وحماية البيئة المحلية.

ويُعد مركز الإنذار المبكر في حضرموت من المؤسسات العلمية الرائدة في مجال الرصد البيئي والتنبؤ بالمخاطر، حيث يلعب دوراً محورياً في تعزيز قدرات المحافظة على مواجهة الأزمات البيئية والكوارث الطبيعية، ويقدم خدماته ليس فقط لمحافظة حضرموت بل لبقية المناطق المجاورة عبر نظم رصد متطورة وشبكة تعاون علمي واسعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق