نشر في باب نات يوم 12 - 06 - 2025

ببادرة من جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، تقام الدورة الدورة 59 لمعرض صفاقس الدولي من 17 جوان الجاري إلى 01 جويلية القادم، بقصر المعارض بصفاقس، تحت شعار "فرصة التسوق ومتعة الفرجة"، وفق ما تم أعلنت عنه الجمعية خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بقصر المعارض بصفاقس، وخصّصت لتسليط الضوء على هذه التظاهرة التجارية والترفيهية.
وكشف المدير التجاري بجمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، عصام بن عبد الله، أنّه "في إطار إنفتاح الدورة 59 لمعرض صفاقس الدولي على تجار وحرفيين جدد وتفعيلا للتطوير، ستتجاوز نسبة العارضين الجدد الذين يشاركون لأول مرة في معرض صفاقس الدولي ال40 بالمائة قادمين من كل مناطق الجمهورية ومن الخارج، حيث يعتبر هذا الموعد التجاري بوابة واسعة للعرض والبيع وربط العلاقات التجارية.
وتتميز هذه الدورة، وفق نفس المصدر، بمشاركة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (هيئة حكومية جزائرية) من خلال 22 مؤسسة من مختلف القطاعات بين مصنعي الإطارات المطاطية، ومصنعي المواد المنزلية، والمخابر الطبية البيطرية والصناعات الغذائية، ومؤسسات النقل واللوجستيك وصناعة البلاستيك، والموبيليا، والنسيج، و،مصنعي تجهيزات المخابز ومصنعي الحشايا، وشركات التغليف والتعبئة، ومصنعي المنتجات الكهربائية والإضاءة، وذلكفي إطار تفعيل إتفاقيات الشراكة الإقتصادية مع الجمهورية الجزائرية.
وأشار إلى أن جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، "خصصت لعارضيها ما يناهز 10 آلاف متر مربع (دون إعتبار فضاء السيرك) لعرض معروضاتهم من ملابس، وتحف، وصناعات تقليدية، وجلود وأحذية، وديكور، وموبيليا ومفروشات، وصناعات حرفية تقليدية تنهل من العراقة وتتطلع إلى العالمية، وفق تعبيره.
وفضلا عن الجانب التجاري لمعرض صفاقس الدولي، وضعت لجنة التنظيم سلسلة من الأنشطة الرياضية والترفيهية والتنشيطية طيلة أيام المعرض لفائدة فئات عمرية مختلفة، تراعي تنوع المواهب والإبداعات، أهمها السيرك، وهو السيرك التونسي الأول من نوعه دون حيوانات، الذي يكرس الإبداع الشبابي التونسي الذي آمن بالقيمة الفنية لهذا النشاط الموجه لكل الفئات العمرية وللعائلات بالخصوص، فضلا عن تخصيص فضاء تحت إسم "بناء فريق"، يحتوي على 8 أنشطة موجهة للكبار والصغار بالإضافة إلى فضاءات متعددة للألعاب.
ومن ضمن السهرات الغنائية التي تستقطب العائلات للترفيه والترويح عن النفسسهرات فرقة شهرزاد، وملوك الشام للدبكة السورية، فضلا عن تنظيم سهرة "الزومبا" للرياضة الإستعراضية.
وتمحورت تدخلات ممثلي وسائل الإعلام، خلال الندوة الصحفية، حول المشاركات الأجنبية في النسخة الجديدة لمعرض صفاقس الدولي، ومشاركة الجمعيات، وإمكانية استئناس جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس بتجربة التسوق الإلكتروني من خلال تنظيمها لمثل هذه التظاهرات التجارية.
وفي رده على تساؤلات المتدخلين من ممثلي وسائل الإعلام، أكد رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، عبد اللطيف الزياني، على وجود مشاركات دول أجنبية بصفة غير مباشرة، داعيا في هذا السياق إلى البحث عن إمكانية تسمح للعارضين الأجانب من البيع.
وبخصوص مشاركة الجمعيات في هذه التظاهرة التجارية والترفيهية، ذكر الزياني، أن "الدورة 59 لمعرض صفاقس الدولي تشهد مشاركة عديد الجمعيات، أبرزها جمعية أحباء الفنون التشكيلية التي تشارك لأول مرة بمعرض جماعي شعاره "خوذ نفس".

.