بقلم مرشد السماوي…رقمنة القطاع السياحي مكسب كبير يقطع مع كل أنواع الفساد الموروث من أكثر من نصف قرن و مازال منتشرا …

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بقلم مرشد السماوي…رقمنة القطاع السياحي مكسب كبير يقطع مع كل أنواع الفساد الموروث من أكثر من نصف قرن و مازال منتشرا …, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 11:48 صباحاً

بقلم مرشد السماوي…رقمنة القطاع السياحي مكسب كبير يقطع مع كل أنواع الفساد الموروث من أكثر من نصف قرن و مازال منتشرا …

نشر في تونس الرقمية يوم 10 - 06 - 2025

1844669
الاجتماع الذي اشرف عليه وزير السياحة سفيان تقية يوم 3 من هذا الشهر والذي محوره تثبيت مشروع رقمنة القطاع السياحي في بلادنا والاكيد ان هذا الملف الهام الحساس والمؤثر في الاقتصاد التونسي لابد من دراسته بكل اهتمام و تدقيق وجدية و حرص على تعميم الرقمنة لاضفاء الشفافية التامة و المطلوبة في قطاع يعتبر من اولويات رآستي الجمهورية و الحكومة.
حيث هناك حرص على القطع مع كل انواع الفساد والتلاعب باموال المجموعة الوطنية ومداخيل ضخمة من العملة الاجنبية التي عمتها المعاملات طيلة عقود من الزمن الضبابية.
و لابد من تقييم الوضع السياحي و مراقبة التحولات المالية و كل النشاطات الادارية و إعادة تقييم الاستراتيجية التي وضعت لتثمين النشاطات السياحية كما حان الوقت لتطوير عمل الهياكل المعنية بالقطاع السياحي داخليا و خارجيا مع ضرورة التدقيق في القروض و الامتيازات و الحوافز التي تمتع بها أهل القطاع من مستثمرين خاصة تونسيين و أجانب و لا مجال مستقبلا لسياحة تعتمد على فقراء اوروبا الذين يحبذون زيارة تونس و الاقامة بها لفترات قد تطول متمتعين بامتيازات و بمواد مدعمة و لابد من التركيز على سياحة المعالجة و الاقامة بنزل فخمة و بخدمات راقية تخصص للسياح العرب وكذلك الافارقة.
كما حان الوقت لتطوير السياحة الثقافية و توجيه السياح نحو مناطق أثرية تصنف كنوز و مكاسب كبرى منها المصنفة في اليونسكو مع التفكير في رسم استراتيجية حديثة متطورة تسعى لمضاعفة عدد السياح القادمين من أسواق أوروبية تقليدية مع البحث عن أسواق جديدة بكل القارات ليصل عدد السياح الذي فاق هذه السنة عشرة ملايين الى حدود 30 مليون ساءح في حدود سنة 2030 و هذا امر ممكن ووارد.
و الله ولي التوفيق
و للحديث بقية……

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق