الدواء الجديد، بحسب ما نشرته مجلة ACS Nano، يأتي في صورة هلام (جيل) يُوضع مباشرة على طبلة الأذن، ما يقلل من الأعراض الجانبية المرتبطة بالمضادات الحيوية التقليدية التي تؤثر غالبًا على الجهاز الهضمي.

ويعتمد العلاج على تقنية متقدمة، حيث تم تغليف مادة "سيبروفلوكساسين" الفعالة داخل ليبوزومات سالبة الشحنة – وهي جزيئات دهنية مزدوجة الطبقات – ثم خلطها مع هيدروجيل يتصلب بمجرد ملامسته حرارة الجسم، مما يسمح بإفراز الدواء تدريجياً داخل الأذن المصابة.

وللتأكد من فعاليته، أجرى الباحثون اختبارات على حيوانات الشنشيلة، التي تُظهر التهابات أذن مشابهة للبشر، وكانت النتائج مذهلة، إذ تماثلت الحيوانات للشفاء التام خلال 24 ساعة فقط من تطبيق الدواء.

وأكد الفريق المطور أن هذا العلاج قد يمثل حلاً مثالياً للأطفال الذين يعانون من صعوبة تناول الأدوية، كما يسهم في الحد من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، وهو ما قد يكون خطوة حاسمة في مواجهة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل